ألح على ضرورة التقيّد بالشفافية في استكمال العملية
جراد يأمر بتسريع وتيرة معالجة ملفات وكلاء ومصنعي المركبات
ترأس الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اجتماعا للحكومة أمس الأربعاء، عقد بتقنية التحاضر المرئي عن بعد، تم فيها التطرق إلى العديد من النقاط، المتعلقة أساسا بقطاعات الطاقة، المالية والثقافة، وأمر المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بضرورة التسريع في وتيرة معالجة ملفات وكلاء ومصنعي المركبات والدراجات النارية، مع الالتزام بالشفافية في العملية، بعد أن كشفت وزارة الصناعة عن منح تراخيص مؤقتة لأربعة منهم، الإثنين الماضي.
أمر الوزير الأول، عبد العزيز جراد، في الاجتماع الذي ترأسه، أمس، بضرورة الإسراع في معالجة ملف إعتماد الوكلاء المرّخص لهم باستيراد السيارات الجديد بكل شفافية، مع التسريع في وتيرة معالجة الملفات المودعة لدى الهيئة التقنية التابعة لوزارة الصناعة، وهو الملف الذي أسال الكثير من الحبر قبل أن تكشف مصالح القطاع الذي يشرف عليه الوزير أيت علي، الإثنين الماضي، عن منح تراخيص مؤقتة لأربعة متعاملين دون تحديد أسمائهم، مع التحفظ على أربعة ملفات في انتظار استكمالها.
من جانب أخر، ألح المسؤول ذاته على تشجيع المؤسسات المصغرة والناشئة وحث الوزراء المعنيين قصد توفير أماكن مناسبة لتجسيد لشباب حاملي المشاريع، في إطار آليات دعم المقاولاتية، على مستوى البلديات في أقرب الآجال، كما دعا جراد إلى«تبسيط إجراءات إصدار السجل العقاري وتقليص الآجال بحيث لا تتجاوز الشهر .»
ودرس أعضاء الحكومة سبعة مشاريع مراسيم تنفيذية قدّمها الوزراء الـمكلفون بالـمالية، الطاقة، والثقافة. علاوة على ذلك، تم الاستماع لعرض قدّمه وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، يتعلق بمدى تقدم تحضيرات ألعاب البحر الأبيض الـمتوسط لوهران في سنة 2022.
في هذا الصدد، طالب عبد العزيز جراد أعضاء الحكومة الـمعنيين بتحضير هذا الحدث بـ «تكثيف الجهود وتنظيم زيارات عمل وتفتيش لوهران للتأكد من جودة الإنجازات الـملتزم بها تحسبًا لهذه الألعاب وإزالة أي قيود تتم مواجهتها، إلى جانب تزويد الاتحاديات الرياضية الوطنية بالوسائل اللازمة في هذا الإطار.
ز. أيت سعيد