أبواب التسجيل مفتوحة إلى غاية 25 فيفري 2020
«لافارج هولسيم» تطلق مسابقة دولية وترصد جوائز مالية بمليوني دولار
أطلقت مؤسسة لافارج هولسيم الدولية للبناء المستدام مسابقة دولية في دورتها السادسة والتي تمتد إلى غاية 25 فيفري 2020، حيث سيتم منح الفائزين بهذه المسابقة جوائز مالية قيمتها مليوني (02) دولار أمريكي.
وحسب بيان للشركة تسلمت «المحور اليومي»، تستهدف مسابقة جوائز لافارج هولسيم المشاريع الرائدة التي يصممها المحترفون وكذلك الأفكار الجريئة التي يطرحها شباب «الجيل القادم» التي تجمع بين حلول البناء المستدام والهندسة المعمارية المتميزة.
وأوضح البيان ذاته، أنه تم فتح باب التقديم بالمسابقة الدولية في دورتها السـادسة من 10 جوان الجاري إلى غاية 25 فيفري 2020، وسوف يتم منح الفائزين جوائز مالية إجمالي قيمتها 2 مليون دولار أمريكي، حيث يتم اختيار المشاريع المتميزة والتصميمات المبتكرة في مجالات الهندسة المعمارية والهندسة المدنية والتخطيط الحضري وتكنولوجيا البناء ومواد البناء وغيرها من المجالات ذات الصلة.
ويشمل التقديم بفئة الجوائز الرئيسية، بمسابقة لافارج هولسيم، مشاريع البناء المستدام التي تبلغ مرحلة متقدمة في التصميم مما يجعل احتمال تنفيذها على أرض الواقع كبير. ويجب ألا تكون قد نفذت قبل 1 جانفي 2019، إضافة إلى أنه ستُمنح جوائز فئة «الجيل القادم» للتصميمات التخيلية والأفكار الجريئة التي تكون في مراحل التصميم الأولية وتتضمن أستوديوهات التصميم والأعمال البحثية.
للاشتراك في هذه الفئة يجب ألا يتجاوز عمر المشتركين 30 عاما، كما يمكن للطلاب والمهنيين الشباب الاشتراك بفئة الجوائز الرئيسية للمشاريع التي وصلت إلى مرحلة متقدمة في التصميم.
وتتولى لجنة تحكيم خاصة بكل منطقة من مناطق العالم الجغرافية الخمس، تقييم المشاريع المقدمة من خلال «القضايا المستهدفة» لمؤسسة لافارج هولسيم المتعلقة بالبناء المستدام.
وعن معايير التقييم، أبرز البيان ذاته أنه يشمل عدة عناصر منها الابتكار وقابلية نقل المفاهيم والمعايير الأخلاقية وتأثير المشروع في الاندماج المجتمعي وحجم الموارد ومستوى الأداء البيئي والجدوى الاقتصادية ودرجة التوافق والفاعلية والتأثير الجمالي.
كما تسعى المسابقة إلى النهوض بمفهوم الاستدلال الدائري وكذلك الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في جميع التخصصات، فالتقييم يتضمن تحديد المفاهيم التي تنطوي على أكبر قدر من الأفكار التي يمكن تنفيذها لمواجهة التحديات العالمية الحالية مثل زيادة التحضر وتحسين نوعية الحياة.
م .س