حسب بيانات معلومات الطاقة الأمريكية

توقعات بتخفيف قيود اتفاق «أوبك+»بـ 2 مليون برميل

تستعد منظمة «أوبك»، ومجموعة «أوبك+» لاجتماعين متتاليين على المستوى الوزاري الكامل، والمقرر عقدهما في 30 نوفمبر و1 ديسمبر على التوالي، حيث سيركز المستثمرون على ما إذا كانت مناقشات هذه الاجتماعات ستؤدي إلى تمديد العمل بقيود الإنتاج الحالية، البالغة 7.7 مليون برميل يومياً، أو بتخفيف القيود بواقع 2 مليون برميل حسب معلومات الطاقة الامريكية.

حسب توقعات معلومات الطاقة الأمريكية، فإن هنالك اتفاق على تخفيف هذه القيود بواقع 2 مليون برميل يومياً، لتصبح 5.7 مليون برميل، بدءاً من أول أيام العام الجديد الذي يفصلنا عنه نحو 5 أسابيع ويرى البعض أن «أوبك+» قد تقرر تأجيل تخفيف القيود لمدة 3 أو6 أشهر، لمساعدة أسواق النفط العالمية على العودة إلى التوازن بين العرض والطلب.   على جبهة البيانات، يترقب المتداولون في أسواق النفط التقرير الأسبوعي المعتاد لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ويتوقع المحللون أن يُظهر التقرير ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 127 ألف برميل خلال الأسبوع الماضي.

وحسب المصدر ذاته، فإن منظمة «أوبك» عقدت الأسبوع الماضي، الاجتماع الـ 45 للجنة التقنية المشتركة عن طريق تقنية التواصل المرئي عن بعد وهذا في إطار التحضير للاجتماع الـ  23 للجنة الوزارية المختلطة لمتابعة اتفاق «أوبك» وخارجها الذي ينظم الأسبوع المقبل، حيث سيتطرق أعضاء إلى تطور السوق النفط، في الوقت الذي كان أعضاء المنظمة النفطية  يعملون مند أزيد من 6 أشهر جنبا لجنب لمواجهة الازمة التي تعصف بسوق النفط والتي لم يسبق لها مثيل، مشيرا في الوقت ذاته إلى التقرير الشهري لمنظمة أوبك بخصوص سوق النفط الدي يرتقب انخفاض الناتج الخام الداخلي العالمي إلى 4 بالمائة خلال هده السنة ،قبل أن يشهد قفزة سنة 2021 بنسبة 4.6 بالمائة.

واعتبرت، إدارة معلومات الطاقة الامريكية في تقريرها أن الاوقات العصيبة للأزمة الحالية تكون قد مضت، مشيرا الى أهمية الحوار والتعاون من أجل الوصول الى نظام طاقوي أكثر استدامة لفائدة الجميع.

وصعد خام البرنت 38 سنتا، أو 0.8 بالمائة، إلى 48.24 دولارا للبرميل، وذلك بعد ارتفاع بنحو أربعة بالمائة في الجلسة السابقة، كما زاد خام غرب تكساس الوسيط 27 سنتا، أو 0.6 بالمائة، إلى 45.18 دولارا، وذلك بعد أن ربح أكثر من أربعة بالمائة أول أمس.