في إطار مرافقة القرض الشعبي الجزائري لحاملي المشاريع
قروض بمليوني دينار للمؤسسات الناشئة و50 مليونا للمتوسطة
كشف الرئيس المدير العام للقرض الشعبي الجزائري، محمد دحماني، عن قروض تصل إلى مليوني دينار للمؤسسات الناشئة، و50 مليون دينار بالنسبة للمؤسسات المتوسطة.
أكد دحماني أن الرد على طلبات القروض يكون في مدة لا تتجاوز 72 ساعة بالنسبة للملفات، وتابع: «إذا لم يكن الملف كاملا، هناك مختصين في هذا المجال لتوجيه الزبون لإتمام الملف كاملا”. وسيسمح الفضاء الجديد المخصص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة التابعة للقرض الشعبي الجزائري بمرافقة حاملي المشاريع باعتماد 60 إطارا استفادوا من تكوين خاص، ويرتقب أن يزيد عددهم مع الفتح التدريجي لـ100 وكالة قبل 2021.
من جهته، أكد عادل أمين زواوي المدير المركزي المكلف بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالقرض الشعبي الجزائري «وضعنا الثقة في الشباب حاملي المشاريع للإبداع والبنك يدعمه، بالقروض التي تم إطلاقهما في إطار فئة «ساهل» و»ساهل نشاطي» الموجه لتمويل الاحتياجات المالية لتسيير المؤسسات المصغرة والمؤسسات الصغيرة والمؤسسات الناشئة و»ساهل ماهل» الموجه لتمويل اقتناء محلات تجارية و/أو تهيئة أو استئجار محل تجاري».
كما ذكر وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان بأن نجاح هذا المشروع لإطلاق المنتجات الموجهة للمؤسسات المصغرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة جاء في إطار مساعدة من الشركة المالية الدولية التابعة لمجمع البنك الدولي، مشيرا إلى أن تعميم هذا العرض جاء بعد انتهاء مرحلة نموذجية على مستوى سبع وكالات تابعة للبنك.
ياسمين ب.