من المنتظر شحنها شهر مارس المقبل
الجزائر تطرح مناقصة جديدة لاقتناء 50 ألف طن من القمح
طرح الديوان الوطني المهني للحبوب مناقصة دولية لشراء 50 ألف طن من القمح الطحين، من مناشئ خيارية لتغطية حاجيات السوق الوطنية من هذه المادة الأساسية.
أطلق الديوان المهني الجزائري للحبوب مناقصة لشراء 50 ألف طن من قمح الطحين مع الالتزام بتسليمها إلى ميناءين صغيرين في غرب البلاد، بحلول منتصف مارس ووفقا لوكالة «رويترز» .
وحسب ذات المصدر، حدد الديوان الجزائري فترة التسليم بين 21 و31 مارس لأي مورد أوروبي، ومن 21 فيفري إلى 15 مارس للموردين من أمريكا الجنوبية أو أستراليا، مع المطالبة بتفريغ القمح في مينائي مستغانم و تنس، غرب البلاد.
ونقلت «رويترز» عن تاجر قوله: «الميناءان المحددان صغيران نسبيا وقد ينطوي ذلك على استخدام ناقلات سوائب أصغر من تلك المخصصة عادة لشحن مبيعات القمح الجزائري»، الأمر الذي يمنح ميزة للقمح من الاتحاد الأوروبي، لا سيما فرنسا لأنه لن يكون من الممكن تجاريًا شحن البضائع الصغيرة من مصادر بعيدة مثل الأرجنتين أو أستراليا – يضيف ذات المتحدث - ووفقا للمتعاملين، فإن التقديرات الأولية لسعر الشراء حوالي 321 دولار للطن شاملا تكلفة الشحن، وتحصل الديوان جزائري للحبوب، جانفي الماضي بحسب المصدر نفسه، على أكثر من 600 ألف طن من القمح ينبغي شحنها في مارس في حل أتت من الموردين الرئيسيين.
وستجد الحكومة نفسها أمام تحدي كبير، لتحقيق الاكتفاء الذاتي للسوق الوطنية من المواد الأساسية خاصة القمح بنوعيه، والتي تعرف فاتورة استيراده ارتفاعا كبيرا خلال السنوات الماضية، لاسيما أن الجزائر تعتبر واحدة من أكبر الدول المستوردة للحبوب في العالم، بحيث تصل احتياجاتها إلى 3.3 مليون طن سنويا، وتتعامل الجزائر مع حوالي 20 دولة أساسية على رأسها فرنسا، والأرجنتين وبولونيا وروسيا وألمانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة وكندا، زيادة على بلدان من أمريكا اللاتينية، وتبقى فرنسا الممون الرئيسي بالقمح للسوق الجزائرية.
لطفي.ع