قال إن حجم المسؤولية الموكلة إليه ثقيل

عرقاب يتعهد بإدراج مناطق الظل كأولوية في برنامج الطاقة والمناجم

أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، الوضع الصعب يستدعي تجنيد وتعبئة وبذل مجهودات مضاعفة لمواجهة التحديات والاستجابة لحاجيات الاقتصاد والمواطنين من المواد الطاقوية بكل أنواعها.

أوضح عرقاب في كلمته خلال مراسيم تسلم المنصب رسميا من وزير الطاقة السابق عبد المجيد عطار، أن حجم المسؤولية الموكلة إليه في الظروف الاقتصادية الاستثنائية الحالية ثقيل. وقال الوزير، إن مناطق الظل ستكون في صلب أولويات برنامج قطاعه، بالإضافة إلى مواصلة وإعادة بعث قطاع المناجم الذي يعول عليه في المساهمة في تعزيز وتنويع الاقتصاد الوطني، من أجل السماح بخلق الثروة وتقليص الاستيراد وفتح مناصب شغل. وفي الصدد ذاته، أكد مسؤول قطاع الطاقة والمناجم أن الأزمة الاستثنائية أبرزت ضرورة الخروج من اعتماد الاقتصاد على عائدات المحروقات الخام والتوجه إلى تكثيف مصادر الدخل، داعيا منتسبي القطاع بذل المزيد من الجهد بما أن الوضع الصعب يستدعي تجنيد وتعبئة لمواجهة التحديات والاستجابة لحاجيات الاقتصاد والمواطنين من المواد الطاقوية بكل أنواعها. من جهته، قال الوزير السابق عبد المجيد عطار انه تشرف بخدمة الجزائر خلال الفترة التي قضاها على رأس الوزارة، مضيفا أن الوزارة شهدت عدة نشاطات خلال الفترة التي قضاها في الوزارة، وقال أن الوزير عرقاب هو الرجل الأنسب ليكون على رأس الوزارة لما يحمله من معرفة بالقطاع.