سامي عقلي شدّد على رفع الكنفدرالية لتحدي الانتقال الطاقوي
أرباب العمل سينتجون 30 ميغاواط من الطاقة الشمسية آفاق 2025
شيتور: مسودة للنموذج الطاقوي الجديد بحلول جوان القادم
أكد رئيس الكنفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، سامي عقلي، عزم رجال الأعمال الناشطين تحت لواء الهيئة على إبراز «أبطال محليين» في مختلف قطاعات صناعة الطاقات المتجددة لولوج السوق الافريقية، ورفع تحدي إنتاج 30 ميغاواط من الطاقة الشمسية في آفاق 2025.
أوضح سامي عقلي، خلال ندوة عبر تقنية التحاضر عن بعد، بمقر الكنفدرالية تحت عنوان «المؤسسة الجزائرية في ديناميكية الانتقال الطاقوي» أن ولوج سوق الافريقية يمثل «تحديا» يتعين رفعه في إطار طموح بلدان هذه المنطقة المتمثل في تطوير 30 ميغاواطا من الطاقة الشمسية آفاق 2025.
وكشف رئيس الكونفدرالية عن إطلاق تفكير «عميق» حول دور المؤسسة في السياسة الطاقوية الوطنية الجديدة، ما يسمح بالمساهمة في ترقية شعبة صناعية مع «إنشاء أو تحويل» آلاف المؤسسات، وكذا تطور شعب التكوين بالتالي إنشاء ملايين الآلاف من مناصب الشغل.
كما تطرق إلى إطلاق ورشات في هذا الشأن تعلن بالمناسبة عن تنظيم حدث «هام» يتم الكشف خلاله عن أشياء ملموسة دون أن يقدم تفاصيل أكثر.
وأشارعقلي إلى «الضرورة العاجلة» بالنسبة للجزائر لإنجاح الانتقال الطاقوي القائم على الطاقات المتجددة أمام استهلاك داخلي «غير مطاق» للغاز، مضيفا أنه لا يمكن أن يكون هناك انتقالا اقتصاديا دون الانتقال الطاقوي.
من جانبه، أطلق وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة شمس الدين شيتور نداء للمتعاملين الاقتصاديين لإطلاق صناعة مسخنات الماء الشمسية، كما أشار في مداخلته إلى مختلف الورشات التي تشتغل دائرته عليها بالتعاون مع وزاراتأخرى.
في هذا الصدد، تطرق إلى الهدف المحدد في تحويل 200 ألف مركبة إلى «سير غاز» خلال السنة الجارية، وكذا تحويل بين 5.000 و10 ألاف حافلة وشاحنة إلى هجين وقود ثنائي (المازوت - غاز البترول المميع). وأشار شيتور إلى مشروع تم إطلاقه بالتعاون مع وزارة الفلاحة، لزراعة شجرة سريعة النمو ليمثل الخشب 2 بالمائة من الحصيلة الطاقوية بحلول 2030.
كماتطرق إلى ورشة أخرى أطلقت، بالشراكة مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، نموذجهالمسجد الذي سينجز بسيدي عبد الله. كما جدد الوزير التأكيد على عزمه على إعدادمسودة أولى للنموذج الطاقوي الجديد بحلول شهر جوان المقبل.
ياسمين بوعلي