وزير الفلاحة يشدد على الرقابة الصارمة للحيوانات المستوردة
لحوم الجنوب صحية و300 نقطة بيع على مستوى الدواوين
سند البيع بدل الفوترة للفلاحين والموّالين في إطار المقايضة
طمأنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية المستهلكين بمراقبة اللحوم القادمة من الجنوب وأنها صحية، وأكدت أن هناك رقابة صارمة على الحيوانات المستوردة في إطار المقايضة، فيما تم تخصيص 300 نقطة بيع على مستوى الدواوين في إطار التدابير التي تم اتخاذها تحضيرا لشهر رمضان، وأشارت إلى العمل بسند البيع بدل الفوترة لدى الفلاحين والموّالين.
طمأن وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد المجيد حمداني المستهلكين الجزائريين بأن اللحوم القادمة من الجنوب صحية ومراقبة، مؤكدا أن هناك رقابة صارمة على الحيوانات المستوردة في إطار المقايضة، وأنه تم الاعتماد على سند البيع بديل الفوترة لدى الفلاحين والموّالين في إطار المقايضة، مضيفا أن كل التدابير تم اتخاذها تحضيرا لشهر رمضان، وأن هناك 300 نقطة بيع على مستوى الدواوين، مشيرا إلى أنه تم إطلاق بوابة إلكترونية للتواصل بين المنتج والمستهلك. وبخصوص السقي التكميلي، قال الوزير إن الاعتماد على السقي التكميلي سيخفف من آثار الجفاف، وهناك تفاؤل في إنتاج الحبوب خاصة في مناطق الشرق. كما توقع الوزير أن يكون حصاد هذا الموسم أكثر من الموسم السابق، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن مصالحه خصصت لجانا تعمل على التحضير للحصاد والتخزين، قائلا: «أنا متفائل وواثق أن القطاع سيحقق أكثر من 25 مليار دولار في الوقت الذي تجاوز فيه إنتاج السقي التكميلي نسبة 27 بالمائة من الأهداف المسطرة، كاشفا عن صدور نتائج الإحصاء الفلاحي والحيواني في غضون أربعة أشهر.
من جهة أخرى، قال عبد الحميد حمداني إنه لا يمكن التحكّم في الأمن الغذائي دون التحكّم في البذور، قائلا: «لأول مرة قلّصنا بذور البطاطا بنسبة 50 بالمائة»، وقلّصنا استيراد البذور بأكثر من 80 مليون دولار، وأن كل بذور الحبوب من إنتاج محلي هذه السنة»، كاشفا عن إطلاق بنك البذور قريبا.
إلى جانب ذلك، قال الوزير إن مصالحه تتجه للاستثمار في مناطق صناعية خاصة بالمؤسسات الناشطة في الصناعات التحويلية، مشيرا إلى إنشاء مناطق نشاطات قرب الأقطاب الفلاحية، وأنه أكثر من 25 مشروعا في الزيارات الإستراتيجية تم تسجيلها في البوابة الإلكترونية.
أما عن مشكل العقار، أكد عبد الحميد حمداني أنه «ليس لدينا مشكل في العقار لكن يجب توزيع الماء بصفة جيدة، ويمكن للمستثمر أن يطلب قرضا لإنجاز شبكة كهرباء»، منوها إلى أن هناك خمسة أصناف من الشمندر أعطت نتائج جيدة، كاشفا أن مجمع «سيفيتال» مستعد للاستثمار في الزراعات الإستراتيجية ومصانع التحويل بالجنوب، والمشاريع المسجلة في الديوان تخص كل من الذرة، الحبوب والكولزا. وفيما يتعلق بمشكل الأعلاف، أكد المسؤول الأول عن قطاع الفلاحة والتنمية الريفية في الجزائر، أنه تم تقنين سعر النخالة لتباع لكل الموّالين بين 1500 و 1800دينار، ومن المستحيل بيع النخالة بسعر 4000 دينار، قائلا «لقد قررنا منح دفعة ثالثة من الشعير المدعم للموّالين، وأن هذا الإجراء جاء بسبب الجفاف وشح الأمطار.
وتابع الوزير أن كل المواشي التي تستفيد من العلف المدعم ستدخل المذابح، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة الاستثمار في إنتاج الأعلاف محليا.
وسيلة قرباج