جراد يبحث مع نظيره الصيني واقع وآفاق العلاقات الثنائية
الجزائر وبكيـن تؤكدان التزامهما بشراكتهما الإستراتيجية
أكدت الجزائر والصين التزامهما بشراكتهما الإستراتيجية الشاملة، ومواصلة المشاورات الثنائية من أجل تنفيذ المشاريع وبرامج التعاون المتفق عليها في إطار الشراكة.
جدد الوزير الأول عبد العزيز جراد، ونظيره الصيني، التزام بلديهما الراسخ بمواصلة المشاورات الثنائية من أجل تنفيذ مشاريع وبرامج التعاون المتفق عليها في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة الجزائرية-الصينية، وأوضح بيان للوزارة الأولى، أمس، أنه فضلا عن الارتياح الذي أعرب عنه الطرفان بشأن مستوى التعاون الثنائي واستعداد البلدين لتعزيزه، تطرق الوزيران الأولان إلى جميع المسائل المتعلقة بتنسيق جهود البلدين في مكافحة وباء كوفيد-19. وتحادث الوزير الأول، أمس، هاتفيا مع الوزير الأول لجمهورية الصين الشعبية، لي كيكيانغ، حول واقع وآفاق العلاقات الثنائية الجزائرية-الصينية، وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه المكالمة الهاتفية تعد الثانية، بعد تلك التي أجراها المسؤولان في 31 مارس الماضي، وكانت فرصة للتباحث حول واقع وآفاق العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تربط بين الجزائر والصين. وتربط الجزائر بالصين علاقات تاريخية متينة، كما ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتبادل تجاري، وتنجز الصين العديد من المشاريع الهامة على التراب الوطني، على غرار ميناء الحمدانية بالوسط وغيرها. ويصادف تاريخ 20 ديسمبر الذكرى الـ 62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والصين في 20 ديسمبر 1958، والتي بلغت مرحلة الشراكة الإستراتيجية الشاملة، في الوقت الذي تطمح فيه الدولتان إلى الارتقاء بها إلى مستوى أعلى وتحقيق مزيد من الفوائد لشعبي البلدين، لاسيما بعد التعاون النموذجي بينهما في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
زين الدين.ز