«المخزن» يبحث عن شماعة يعلّق عليها فشله الدبلوماسي
العثماني يهاجم الجزائر ويتهمها بـ «زعزعة استقرار المغرب»!
لا يزال نظام المخزن يبحث عن «شماعة» لتغطية الصفعات المتتالية الموجهة له دوليا وموجة التنديد التي طالته بعد «صفقة» تغريدة «تويتر» مع إعلان التطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث جدد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، هجومه على الجزائر بسبب الصحراء الغربية، زاعما أنها تشن حملات إعلامية ضد بلاده.
تبحث الجارة الغربية عن صرف النظر عن إخفاقاتها الدبلوماسية وفشلها في حصد «تضامن» دولي، مع محاولاتها الفاشلة في فرض منطقها بالصحراء الغربية، إذ لم يجد نظام المخزن شماعة لتغطية موجة التنديد الواسعة دوليا باتفاق التطبيع مع الكيان الصهيوني، سوى العودة للتهجم على الجزائر واتهامها بشن حملات إعلامية ضد بلاده، حيث قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إن الجزائر جندت أجهزتها الإعلامية الرسمية بهدف ما سماه «نشر الأخبار الزائفة» عن الوضعية في الصحراء «في إطار حملة ممنهجة»، قائلا إن أعمال «زعزعة الاستقرار» التي قامت بها جبهة البوليساريو «لم يؤيدها أي بلد في العالم باستثناء الجزائر»، مضيفا أن هذه الحملة المفترضة يتم التصدي لها واحتواؤها عبر الصحافة الوطنية والجهاز الدبلوماسي المغربي.
وتأتي تصريحات العثماني في الوقت الذي تتوالى فيه الصفعات الدولية على النظام المغربي منذ إعلانه التطبيع مع الكيان الصهيوني مقابل «تغريدة» من الرئيس الأمريكي المنتهية صلاحيته دونالد ترامب، حيث صدم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو المسؤولين في الرباط مؤكدا أن فتح قنصلية في مدينة العيون المحتلة، سيكون افتراضيا، كما شدد على تسمية المنطقة بالصحراء الغربية، في حين قالت مدريد إنه لا نقاش مع المغرب حول سبتة ومليلية الإسبانيتين.
أسامة س