يتابع أمام القطب الجزائي الاقتصادي والمالي بعد تبرئته من تهمة التآمر
تحويل السعيد بوتفليقة من السجن العسكري إلى سجن الحراش
أعلنت وزارة الدفاع الوطني، عن تحويل شقيق رئيس الجمهورية السابق ومستشاره سعيد بوتفليقة إلى مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش بعد قرار مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة وضعه تحت تصرف وكيل الجمهورية للقطب الجزائي الاقتصادي والمالي بمحكمة سيدي امحمد لكونه متابع بقضايا أمامه.
أمر مجلس الاستئناف العسكري بالبليدة في جلسته المنعقدة بتاريخ 02 جانفي 2021، بتحويل المتهم بوتفليقة سعيد من المؤسسة العسكرية للوقاية وإعادة التربية بالبليدة إلى مؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالحراش، ليتم وضعه تحت تصرف وكيل الجمهورية بالقطب الجزائي الاقتصادي والمالي بمحكمة سيدي امحمد لكونه متابعا بقضايا مدنية بعد الحكم عليه بالبراءة في قضية التآمر على سلطة الدولة والجيش بعد 20 شهرا من إيداعه السجن العسكري رفقة كل من الفريق محمد مدين المدعو «توفيق» المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات، وبشير طرطاق منسق الأجهزة الأمنية السابق، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون. ويتابع المستشار السابق للرئيس الأسبق السعيد بوتفليقة في قضية وزير العدل الأسبق الطيب لوح، أين أيدت غرفة الاتهام بمجلس قضاء العاصمة قرار إيداع الحبس المؤقت الصادر في حق السعيد بوتفليقة من قبل قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة بالقطب الجزائي المتخصص بمحكمة سيدي امحمد في قضية وزير العدل السابق الطيب لوح بعد التحقيق معهم يوم 13 ديسمبر الماضي، إذ تم الاستماع لشقيق الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، في الغرفة الثالثة بقطب مكافحة الفساد بسيدي امحمد أين وجهت له تهمة «تحريض الموظفين على التحيز في القضاء».
وذكر التحقيق المفتوح، أن الطيب لوح عرقل عمل العدالة لصالح شقيق الرئيس السابق، السعيد بوتفليقة، والرئيس السابق لرؤساء المؤسسات «الأفسيو»، علي حداد، ولوبي «فرنسي»، وحسب مصادر متطابقة فقد ثبتت على السعيد بوتفليقة تهمة التأثير على القرارات والأحكام القضائية من خلال فحص الرسائل القصيرة «SMS» لهاتف وزير العدل السابق، والتي أمره فيها بالتدخل في قضايا مطروحة على مستوى المحاكم والمجالس القضائية.
أسامة سبع