الحجر لمدة 07 أيام وإعادة فحص «بي سي أر» بعد انتهائه
فرنسا تشدّد الإجراءات على الجزائريين الراغبين في زيارتها ابتداء من اليوم
سيخضع الجزائريون المتجهون إلى فرنسا ابتداء من اليوم إلى إجراءات مشددة قبل دخولهم الأراضي الفرنسية بعد تطبيق تدابير خاصة لمنع انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا، حيث يجب تقديم نتائج فحص «بي سي أر» قبل السماح لهم بالسفر على متن رحلات جوية زو بحرية، بالإضافة إلى توقيعهم على «تصريح شرفي» يلتزمون بموجبه بعزل أنفسهم لمدة 7 أيام فور دخولهم ومن ثم إجراء فحص ثان في ختام فترة الحجر.
فرضت السلطات الفرنسية تدابير مشددة للتحكم في انتشار فيروس كورونا على أراضيها بعد تسجيل أعداد قياسية في الإصابات مؤخرا، حيث سيخضع الجزائريون وكل المسافرين القادمين من خارج دول الاتحاد الأوروبي المتجهين إلى فرنسا ابتداء من اليوم إلى إجراءات مشددة قبل دخولهم الأراضي الفرنسية بعد تطبيق تدابير خاصة لمنع انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا، أين سيتوجب تقديم نتائج فحص «بي سي أر» قبل السماح لهم بالسفر على متن رحلات جوية أو بحرية، بالإضافة إلى توقيعهم على «تصريح شرفي» يلتزمون بموجبه بعزل أنفسهم لمدة 7 أيام فور دخولهم ومن ثم إجراء فحص ثان في ختام فترة الحجر، إذ أعلن رئيس الحكومة الفرنسية جان كاستكس عن تشديد إجراءات الحجر الصحي في مواجهة انتشار فيروس كورونا، وتشمل هذه الإجراءات القادمين من الخارج، وتشمل هذه الإجراءات جميع المسافرين القادمين إلى فرنسا من خارج أراضي دول الاتحاد الأوروبي. وبرر كاستكس هذا الإجراء بمنع السلالة الجديدة من كورنا من الانتشار بسرعة في فرنسا، قائلا إن مصالحه ستعمد إلى تشديد شروط الدخول إلى فرنسا بشكل قاس، وسوف تشدد إجراءات المراقبة على كل الحدود. وبالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون إجراء الفحص المخبري قبل قدومهم إلى فرنسا فيمكن إجراء الفحص فور وصولهم إلى المرافئ الفرنسية شرط أن يلتزموا بالحجر الطوعي لمدة 7 أيام، وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي دخلت فيه فرنسا منذ السبت حظر تجوال ليلي يمتد من السادسة مساء حتى السادسة صباحا في إطار جهود السلطات لكبح تفشي فيروس كورونا مع تزايد الإصابات بالسلالة الجديدة، ولم يستبعد رئيس الوزراء جان كاستكس إعادة فرض حجر كامل إذا تدهور مجددا الوضع الصحي في البلاد.
أسامة سبع