طالبوا بتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية
عمال المركز الوطني للدراسات والأبحاث التطبيقية في العمران يحتجون
نظم عمال المركز الوطني للدراسات والأبحاث التطبيقية في العمران, أمس, وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين الظروف المهنية والاجتماعية للعمال, خاصة ما تعلق بالمنح والعلاوات, وتثمين المسار المهني للموظفين, وكذا مراجعة سلم الأجور, مطالبين بتمكين العمال ذو خبرة تتعدى 03 سنوات من عقود العمل « الغير منتهية "و و مراجعة" تسعيرة الدراسات "التي لم تتغير منذ سنة 1984 و التي لا تتعدى قيمتها في بعض الأحيان 20 دينار.
نبيل شعبان
وأكد أحد المحتجين في اتصال بالمحور اليومي أن سبب شن هذه الحركة الاحتجاجية, تتمثل أساسا في عدم تلبية مطالبهم المهنية والاجتماعية, لا سيما ما تعلق بحرمان العمال من مختلف المنح منذ أكثر من سنتين, فيما استفاد منها إطارات المؤسسة, إضافة إلى الطريقة المجحفة في كيفية احتساب قيمة منحة دراسة المشاريع ، حيث تشهد تفاوتا كبيرا بين الإطارات الذين يتقاضون المنحة.
وأشار المتحدث إلى مشكل لا يقل أهمية عن سابقه, ألا و تجميد المسار المهني للموظفين, و هو ما أثر سلبا على عملية الزيادة في الأجور, و ذلك بسبب انتهاء آجال الاتفاقية العمومية لفرع التعمير, و عدم تجديدها مرة أخرى, مؤكدا أن هناك موظفين يعملون لمدة 10 سنوات في منصب مهندس معماري لا تتعدى أجرتهم الشهرية 04 ألف دينار.
وأضاف المتحدث أن العديد من عمال المؤسسة لا يحوزون على "عقود عمل غير منتهية", وهو ما يناقض بنود الاتفاقية العامة لفرع العمران التي تشدد على ضرورة حيازة الحد الأدنى للعمال والمقدر بنسبة 30 بالمائة على هذه العقود, مشيرا إلى أن هناك موظفين يمتلكون خبرة تفوق 08 سنوات إلا أنهم يعملون بعقود منتهية الصلاحية.
كما طالب المتحدث من وزارة السكن و العمران و المدينة بضرورة مراجعة "تسعيرة الدراسات" التي لم تتغير منذ سنة 1984 و التي لا تتعدى قيمتها في بعض الأحيان 20 دينار, و أحيانا أخرى لا يتقاضون شيئا مقابل الدراسات التي يقوم بها الموظفون لصالح الوزارة.
و كشف المتحدث عن سحب دراسة من المكتب بسبب سوء تسييره, وهي دراسة تهيئة حوض الجزائر ب 40 مليار رغم أنهم عملوا مع فريق عمل متمكن يضم السيد الوافي كمال صاحب لقب افضل مشروع في العالم لتهيئة اماكن عمومية, و مستشار في الرئاسة الألمانية, و الدكتور كمال كلوش استاذ محاضر في جامعة "فيرساي" ومستشار في الرئاسة الفرنسية ، و كذا السيد بومزاري صاحب اكبر مكاية درباتالكبر مكاية.
وأضاف أنه تم رفض الكثير من الدراسات في ورقلة و تقرت تحججا بالبعد و أن العمال ليس لديهم مشكل في التنقل, كما ارتبطت هذه الادارة بسوء تسيير وقصر فضيع يجعل من العمال يشككون في كفائتهم لتسيير الشركة.