تحت عنوان «جمال بلعمري: الكفاح الطويل للمحارب»
فرانـــــس فوتبــــول تشيــــد بإمكانـــــات بلعمــــري
خصصت مجلة «فرانس فوتبول» مقالا مطولا حول مسيرة مدافع «الخضر»، جمال بلعمري، تطرقت فيه إلى بدايات اللاعب وطفولته بالحراش ومشواره الكروي من الملاحة إلى غاية الدفاع عن قميص «الخضر» والتتويج الإفريقي عام 2019، وصولا إلى «الليغ 1» والتوقيع مع ليون، بشهادات لاعبين في فرق مختلفة لعب لها بلعمري إلى جانب المدرب جمال بلماضي وزملائه من الدوليين الذين أشادوا بإمكاناته.
وصف العنوان الرياضي الفرنسي صخرة دفاع المنتخب الوطني، بـ «المحارب الذي لم يفشل يوما» للتتطرق إلى ما أسمته معاركه الأولى خلال سنين الطفولة، وتحدث طبيب شبيبة القبائل، الدكتور جاجوة الذي تعامل معه حين دافع جمال بلعمري عن قميص «الكناري» ليكشف عن طفولة صعبة في عائلة فقيرة ورغم توقفه عن الدراسة إلا أنه تغلب على كل الصراعات ورفع التحديات لعشقه كرة القدم، ليلتحق بنصر حسين داي في القسم الثاني ويحقق الصعود معه عام 2011 وهو الفريق الذي قال عنه «إنه النادي المفضل لأبي» ثم التوقيع لصالح شبيبة القبائل، حيث برز كعنصر أساسي في منصبه كجناح أيمن، ورغم مستواه وعلو كعبه بقي طيلة تلك الفترة غائبا عن قائمة الدوليين الذين كان بإمكانهم تقديم الإضافة لكتيبة «وحيد حاليلوزيتش»، وقال في هذا الخصوص «لم أهمش لأسباب رياضية، نفس اللاعبين الذين تم استدعاؤهم كانوا يلعبون منذ سنوات ودون نتيجة. أنا كنت ألعب جيدا ولم أتلق دعوة. لم يشرح لي أحد منهم الأساب ولم أبحث عنها.» وأضاف زميله عطال « إنه لاعب يحب العمل ولا يخشى شيئا بل يسعى دوما للسير قدما. لقد ضحى كثيرا للوصول إلى ليون.» وفي سرد المجلة لمشوار بلعمري الكروي، وقفت «فرانس فوتبول» في محطة «الخضر» واستدعائه من طرف بلماضي الذي صرح بخصوص ابن الحراش قائلا «في التدريبات كنت ألاحظ أنه لا يجد صعوبات أمام محرز، فيغولي وبراهيمي. كنت أرى لاعبا ذكيا في لعبه. لا يتردد في أي موضع يقع فيه.» وتتكلل جهود اللاعب بالتتويج القاري وورود اسمه في التشكيلة المثالية لـ «كان 2019» قبل حط الرحال بأوروبا وبالتحديد في ليون الفرنسي.
ز.أ سعيد