استئناف النشاط ينتظر الضوء الأخضر من الحكومة

خسائــــــــر مؤسســـــات نقـــــــل المسافريـــــن تتجـــــاوز 1500 مليار

أكد الرئيس المدير العام لمجمع النقل البري للمسافرين مختار رزوق أن مصالحه تنتظر الضوء الأخضر من الحكومة من أجل استئناف النقل بالمترو والمصاعد الهوائية وفق البروتوكول الصحي، خاصة أن مؤسسة النقل بالمترو والمصاعد الهوائية والترامواي تكبدت خسائر قُدرت بـ 13 مليار دينار، أما مؤسسات تسير المحطات فتكبدت خسائر تقدر بمليار و700 مليون دينار، أما خسائر النقل بواسطة الحافلات فقدرت بـ 500 مليون دينار.

أوضح رزوق أمس أنه «بعد رفع التجميد عن حركة النقل ما بين الولايات لاحظنا احتراما تاما ودقيقا للبروتوكول الصحي، من قبل المسافرين والمهنيين والمتعاملين، وهو ما يسهل عمل مسيري محطات النقل المقدرة بـ 75 محطة على المستوى الوطني»، مضيفا أن هذه المعطيات تعتبر مشجعة لاستئناف النقل بالمترو والمصاعد الهوائية، خاصة أن كل الترتيبات وضعت من قبل مصالحه لاستئناف العمل بهذه الوسائل وفق البروتوكول الصحي.

من جانب آخر، أشار الرئيس المدير العام لمجمع النقل البري للمسافرين إلى أن «إقبال المواطنين في الأسبوع الأول بعد رفع التجميد عن حركة النقل ما بين الولايات كان محتشما، لكنه تزايد مع مرور الأيام ما ولد ضغطا كبيرا على وسائل النقل»، موضحا أن «المجمع بصدد وضع استراتيجية جديدة لإعادة ضبط مواقيت النقل من أجل تكييفها مجددا مع مواقيت الحجر الصحي بالتنسيق مع ممثلي الناقلين».

وكشف المسؤول الأول لمجمع النقل البري للمسافرين في تصريح للإذاعة الوطينة، عن «خسائر المؤسسة التي قدرت بالنسبة للنقل بالمترو والمصاعد الهوائية والترامواي بـ 13 مليار دينار وبالنسبة لمؤسسات تسيير المحطات فقدرت بمليار و700 مليون دينار، أما بالنسبة للنقل بواسطة الحافلات فقدرت بـ 500 مليون دينار».

في السياق، طالب رزوق بالتعاون بين المتعاملين العمومي والخاص لبلورة استراتيجية جديدة لعصرنة منظومة قطاع النقل والحد من المنافسة العشوائية باعتبار النقل الشريان الحيوي للتنمية الاقتصادية.

وقامت مؤسسة ميترو الجزائر بتمارين محاكاة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الصحية والتقنية من أجل استقبال المسافرين على النحو الملائم في الوقت المحدد.

وذكرت المؤسسة، في بيان سابق لها، أن ميترو الجزائر وضع تدابير سلامة وأمن لفائدة الركاب والموظفين من أجل تفادي انتشار الوباء على مستوى المحطات المختلفة أو حتى داخل وسائل النقل.