أطراف تتحدث عن خيانة من طرف 3 لاعبين
«الصفراء» تحتاج إلى معجزة وعباس يتنصل من المسؤولية
أصبحت تشكيلة اتحاد الحراش على مرمى حجر من السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية «موبيليس» بعد تكبدها هزيمة غير متوقعة أمام ضيفها دفاع تاجنانت أحد منافسيها المباشرين على ورقة البقاء.
أصبح فريق اتحاد الحراش بحاجة إلى معجزة كروية من أجل ضمان استمراره في الرابطة المحترفة الأولى قبل 4 جولات عن نهاية الموسم، بعد انهزامه أول أمس داخل الديار أمام تاجنانت، مما جعل رصيد الفريق يتجمد عند النقطة 25 على بعد 4 نقاط عن أول الناجين من مقصلة السقوط اتحاد بلعباس. وتحتاج الصفراء إلى الفوز بكل لقاءاتها المتبقية من أجل البقاء، وهو ما يعتبر أمرا مستبعدا باعتبار أن الفريق سيكون على موعد مع خرجة صعبة الأسبوع المقبل أمام اتحاد بلعباس المهدد بالسقوط هو الآخر. ولم يتحمل أنصار الحراش انهزام فريقهم ووضعهم قدما في القسم الثاني، لاسيما أن الخسارة جاءت أمام منافس يصارع على البقاء، وحاصر الكواسر لاعبيهم بعد نهاية اللقاء ووجد رفقاء بوقاش صعوبة كبيرة في مغادرة ملعب «لافيجري» وتنقلوا في سيارات الأمن الوطني. من جهة أخرى، تحدثت بعض الأطراف عن خيانة من طرف 3 لاعبين يكونون قد سهلوا مأمورية دفاع تاجنانت، مما جعل الإدارة تطالب بالتحقيق في الأمر من أجل الوصول إلى حقيقة ما يقال.
عباس: «لم نسقط بسبب مباراة تاجنانت»
تنصل مدرب اتحاد الحراش عزيز عباس من مسؤولية الهزيمة التي تكبدها الفريق داخل الديار أمام تاجنانت واقترابه من السقوط إلى المحترف الثاني وقال: «نتائج موسم كامل سبب الوضع الذي يمر يه اتحاد الحراش وليست مباراة تاجنانت فقط، وما تعرضت له من عقوبة ظلم في حقي، ولم أفعل شيئا لأستحق عقوبة سنة كاملة، والمحيط أضحى بعيدا عن الرياضة، كما توجد أطراف تسعى لتحطيمي». في المقابل، دافع عزيز عن نفسه في قضية معاقبته بـ 6 أشهر كاملة من طرف لجنة الانضباط التابعة للرابطة المحترفة لكرة القدم، في حادثة اعتدائه على لاعب أتليتيك بارادو، وقال في هذا الصدد: «لم يحدث شيء مع لاعبي بارادو، سوى أن لاعب المنافس شتم والدتي لكنني وبخته فقط كأب له، ولا ضرر في ذلك على حد رأيي، إلا أن للرابطة وجهة نظر أخرى».