المفاوضات مع الركائز المنتهية عقودهم بعد المواجهة
شباب قسنطينة يطمح للإطاحة بالقبائل للوصول إلى اللقب
يستقبل فريق شباب قسنطينة نظيره شبيبة القبائل بملعب الشهيد حملاوي غدا، لحساب الجولة الثامنة والعشرين من عمر الرابطة الأولى، حيث سيحاول النادي الرياضي القسنطيني إبقاء النقاط بميدانه من أجل الاقتراب أكثر من الهدف المنشود بالحصول على اللقب.
لكن مأمورية أصحاب الزي الأخضر والأسود لن تكون سهلة أمام منافس سيحل بمدينة الجسور المعلقة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من تعزيز حظوظه في البقاء بحظيرة الكبار. من جهة أخرى، سيدخل رفقاء الحارس رحماني المواجهة سالفة الذكر دون خيارات كثيرة بالنظر للوضعية التي يمر بها الفريق قبل بضعة جولات عن إسدال الستار.
عمراني جهز بديل عبيد لأي طارئ
رغم أن المهاجم عبيد سيكون حاضرا في لقاء الغد أمام شبيبة القبائل بعدما تخلص من الإصابة التي عانى منها في الفترة الماضية، لكن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضورة قام بتجهيز بديله تحسبا لأي طارئ من شأنه أن يخلط الحسابات قبل المواجهة المهمة التي تنتظر أصحاب الزي الأخضر والأسود بملعب الشهيد حملاوي، إذ حضر المهاجم محمد مختار سيسي قصد الاعتماد عليه عند الضرورة خاصة أن اللاعب المالي يعد رأس الحربة الوحيد بعد هداف النادي الرياضي القسنطيني عبيد.
أبقى الغموض على التشكيلة الأساسية
على صعيد آخر، أبقى المسؤول الأول عن العارضة الفنية الغموض على التشكيلة التي سيعتمد عليها خلال المباراة المرتقبة أمام شبيبة القبائل بملعب الشهيد حملاوي، وعمد المدرب عبد القادر عمراني إلى ذلك قصد تحضير مفاجأة لنظيره بوزيدي، لاسيما أن التقني التلمساني يدرك جيدا أن الكتيبة القبائلية تملك لاعبين من المستوى الجيد ولابد من وضع نهج تكتيكي خاص قصد الإطاحة بهم وإبقاء النقاط الثلاث بملعب الشهيد حملاوي.
المباحثات لتجديد عقود بعض الركائز بعد اللقاء
أكد مصدر حسن الاطلاع أن المناجير العام للشباب عرامة سيكون على موعد بعد مباراة الجولة الثامنة والعشرين من عمر الرابطة الأولى ضد شبيبة القبائل للتباحث مع بعض الركائز الموجودين في نهاية عقودهم مع النادي الرياضي القسنطيني، إذ من المنتظر أن يضرب مسؤول الإدارة موعدا لهذه العناصر من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ومن دون شك فإن إدارة الخضورة تريد قطع الطريق أمام الراغبين في الظفر بخدمات بعض لاعبي الشباب، خاصة أن الفريق تألق بشكل كبير خلال الموسم الحالي وبات قاب قوسين أو أدنى من التتويج باللقب.
محمد أدم