في حديثه عن أحداث مقابلة مصر والجزائر لعام 2010
أبو ريدة يعترف «لقد أجحفنا في حق الجزائر»
كشف عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي لكرة القدم هاني أبو ريدة النقاب عن تفاصيل الأحداث التي صاحبت لقاء المنتخبين المصري والجزائري في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.
أكد أبو ريدة، في حواره مع صحيفة «الأهرام»، أن الجانب المصري قد أجحف كثيرا في حق الطرف الرياضي الجزائري، كاشفا أنّ الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري كان مدبّرا من قبل المسؤولين المصريّين، مؤكّدا أنّ الجزائر كان بإمكانها الفوز باللقاء على البساط في حالة لو لم تشرك اللاعبين المصابين جرّاء هذا الاعتداء، كما أكّد المسؤول المصري في هيئة «الفيفا» أنّ منتخب الفراعنة لكرة القدم كان مهدّدا بالاستبعاد من تصفيات كأس العالم 2014 أو خصم نقاط من ذات التصفيات الخاصة بها، وأن يلعب مبارياته خارج الأراضي المصرية، إلا أنه أكد أن مصر أخذت أقل العقوبات حدة، وذلك بالاتفاق مع الرئيس الحالي لبيت «الفاف» محمد روراوة،
كما كشف أبوريدة أن الاتحاد المصري لكرة القدم قد طلب من الفنادق في مصر عدم استضافة المنتخب الجزائري، واصفا هذا التصرف بغير الرياضي، وذلك على عكس المعاملة الجيدة التي لقتها بعثة المنتخب المصري في الجزائر، كما برّأ المتحدث الجانب الجزائري من ادّعاءات تسميم بعثة بلاده في لقاء الذهاب الذي أقيم في ملعب «مصطفى تشاكر»، والذي تفوّق فيه الخضر بثلاثية كاملة مقابل هدف واحد، قبل لقاء العودة في القاهرة الذي انهزموا فيه بثنائية للا شيء، قبل المقابلة الفاصلة في السودان، حيث فصل الأمور أشبال «رابح سعدان» لصالحهم بتأهلهم إلى المونديال، بهدف وقعه «عنتر يحيى».