بسبب الندرة وعدم التزام التجار المناوبين
ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بخمس ولايات جنوبية
تشهد أسعار الخضر والفواكه بخمس ولايات جنوبية ارتفاعا جنونيا، بسبب الندرة الحادة في التزود بالمواد السريعة الاستهلاك وعدم التزام التجار المناوبين بتوفير الحد الأدنى من الخدمة منذ حلول عيد الفطر المبارك .
سجلت أسعار الخضر والفواكه بالأسواق البلدية والجوارية بولايات ورقلة، تمنراست، أدرار، بشار وتندوف، ارتفاعا كبيرا مباشرة بعد انقضاء يومي العيد، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من البطاطا 100 دج، فيما وصل سعر البصل 80دج، أما الجزر والفلفل الحار والبارد فقد وصلت أسعارها عتبة 150 دينار جزائري، فيما عرفت أسعار الفواكه ارتفاعا مضاعفا ببلوغها أسعارا خيالية، حيث وصل سعر الموز 500 دج، نفس الشيء بالنسبة للتفاح والبطيخ الأصفر والأحمر، اللذين تراوح سعرهما بين الـ 600و 750 دينار جزائري، وهو ما أثار سخط واستياء المتسوقين، الذين بدورهم تساءلوا في تصريحات لهم مع جريدة «المحور اليومي»، عن أسباب هذه الزيادات غير المعقولة في نظرهم، وهو ما برره المتابعون للشأن التجاري بالاستغلال غير القانوني لأشباه التجار لعامل الندرة في تلك المواد، وإدخالها على خطي المضاربة والاحتكار في أسعارها، ومما زاد الأمر تعقيدا، حسبهم، هو عدم التزام مئات التجار الذين أدرجتهم مديريات التجارة بهذه الولايات في قوائم المناوبة يومي عيد الفطر المبارك، ليبقى المواطن البسيط يدفع ثمن فاتورة الأسعار المرتفعة، خاصة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار تدني القدرة الشرائية وارتفاع المستوى المعيشي .