من شأنه ضمان الوفرة في السلع ووضع حد للمضاربين
مشروع سوق الجملة بورقلة سيوفر 1570 منصب عمل
كشفت مصادر مسؤولة من مديرية التجارة بورقلة، أن الولاية تدعمت بمشروع لإنجاز سوق الجملة للخضر والفواكه،حيث أن هذا الأخير سيمكن من استحداث 1570 منصب عمل، كما سيضمن الوفرة في السلع والقضاء على عامل الندرة فيها وهو ما استغله بعض التجار للمضاربة والاحتكار في الأسعار .
تعلق السلطات الولائية بورقلة أمالا كبيرة على مشروع سوق الجملة للخضر والفواكه الذي يعتبر المرفق التجاري الأول من نوعه بالجنوب الشرقي، كما سيمكن من استحداث زهاء 1570 منصب شغل لفائدة العاطلين عن العمل، وحسبما أفادت به نفس المصادر فإن المشروع المذكور وبمجرد دخوله حيز الخدمة سيمكن من ضمان الوفرة في مختلف المنتوجات الموسمية والمحاصيل الزراعية سواء تعلق الأمر بالخضر والفواكه التي كانت بالأمس القريب في قبضة مجموعة معينة من التجار الذين استغلوا عامل الندرة لإدخال المواد الواسعة الاستهلاك على خطي الاحتكار والمضاربة بأسعارها على غرار مادة البطاطا والبصل والثوم اضافة للموز والعنب والدلاع الأحمر والبطيخ، موازاة مع ذلك فقد أوضحت نفس المصادر، أن الهدف من دعم عاصمة الجنوب الشرقي بسوق للجملة للخضر والفواكه هو إعادة تنظيم قطاع التجارة وإخراجه من مستنقع الفوضى خاصة بعد تسجيل الجمعيات المحلية المهتمة بحماية صحة المستهلك تفشيا رهيبا لمئات التجار الفوضويين الذين ينشطون بأسواق بلعباس وسوق الحجر بدون سجلات تجارية . جدير بالذكر ان المشروع السالف الذكر قد تقرر انجازه وفقا للمعايير القانونية والتقنية الحديثة على أمل استلامه في أجاله المحددة لتحقيق الاهداف المرجوة منه وهي التوافق بين العرض والطلب بالأسواق الجوارية والبلدية للبيع بالتجزئة للخضر والفواكه . وعلى صعيد أخر فقد تجنب مدير التجارة بورقلة على هامش مداخلته في أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي المتواصلة بقاعة المداولات بمقر الولاية الحديث عن وضعية سوق بلعباس الذي لم يدخل حيز الخدمة لحد كتابة هاته الأسطر، مما دفع بعشرات التجار للإستغلال الجهة المحاذية .