دفعوا المستحقات والأشغال لم تنطلق إلا في 2016
مرقي عقاري يحتال على مكتتبي مشروع 100 سكن تساهمي
فجر العشرات من المكتتبين في مشروع 100 مسكن تساهمي ببلدية سيدي لحسن، 10 كلم غرب سيدي بلعباس، في مراسلة موجهة إلى وزير السكن والمدينة فضيحة من العيار الثقيل تتمثل في النصب والاحتيال عليهم من قبل احد المرقين العقاريين بالولاية والذين دفعوا له أموالهم خلال سنة 2010 من خلال الشطر الأول للمساكن تم اتمام كافة المساهمات لكنه ظل يستغل أموالهم دون تجسيد المشروع الذي لم ينطلق الى غاية 2016 بخطى السلحفاة.
تم إنجاز 50 مسكنا بنسبة 50 بالمائة في حين لا تزال 50 مسكن اخرى في الأساسات ما قد يؤخر المشروع لعدة سنوات في الوقت الذي أكد المشتكون أن المرقي يلمح الى مطالبتهم بمبالغ إضافية. من جهتها، كشفت مصادر إدارية أن المقاول لم يكن يحوز على قطعة أرضية لإقامة المشروع عام 2010 ولم يحصل على قطعة ارضية إلا في 2016، والتي تزامنت مع توقيف الترخيص بالبناء من قبل مديرية السكن بالولاية بفعل عدم مطابقة التصاميم مع القطعة الارضية التي تم تصحيحها واعطاء المقاول رخصة جديدة التي انطلق العمل بها سنة 2016، وهو ما يؤكد ان المرقي قد نصب على المساهمين والدولة طيلة 06 سنوات وكلفهم خسائرا كبيرة ويحاول استغلال الوضع اليوم لاسترجاع خسارته بإضافة مبالغ باهظة تحت طائلة ارتفاع اسعار مواد البناء .