استفادوا من مساكن لائقة ببلديتي أولاد فايت والدويرة
ترحيل 200 عائلة تقطن القصدير والشاليهات ببئر خادم
كشف رئيس بلدية بئر خادم جمال عشوش عن ترحيل 200 عائلة تقطن القصدير والشاليهات إلى مساكن لائقة ببلدية أولاد فايت والدويرة.
أكد عشوش خلال بيان صحافي ترحيل 203 عائلة تقطن القصدير والشاليهات الموجودة بالبلدية، مضيفا أن مصالح ولاية الجزائر قد أقدمت على ترحيل 183 عائلة تقطن القصدير بحي «أبي سي كناب» إضافة إلى 20 عائلة تقطن الشاليهات بحي مدرسة البرتقال، مشيرا إلى أن العائلات المرحلة استفادت من مساكن لائقة ببلديتي أولاد فايت والدويرة.
وبخصوص العمارات المشيدة بحي «بيتافي» التي لم تسو وضعيتها بعد، أكد عشوش أن موعد تسوية وضعيتها أو ترحيلها سيتضح بعد انقضاء شهر رمضان، وقبل انطلاق مرحلة إعادة الإسكان رقم 24، مضيفا أن مصالحه بالتنسيق مع مصالح الولاية ستعمل على إعادة إسكان وترحيل قاطني المساكن القصديرية المنتشرة بالبلدية، على غرار أحياء سيدي امبارك ومونو وجيرو 804 مسكن بلونشات وجنان سفاري «الملحقة»، إضافة إلى العائلات المقصاة في الترحيلات السابقة.
من جهتها، عبرت العائلات المقصاة من عملية الترحيل عن امتعاضها الشديد من عدم إدراج أسمائها ضمن قائمة العائلات المعنية بالترحيل، خاصة أنها من ضمن العائلات المتضررة التي كانت تنتظر ترحيلها على أحر من الجمر. واعتبر المعنيون أن القائمة غير عادلة في حقهم، حيث شملت -حسبهم- أسماء سكان جدد في الحي، مشددين على ضرورة إعادة النظر في الطعون المودعة من قبلهم، خاصة أن بعضهم من بين أقدم السكان في الحي، كما أن ملفاتهم استوفت كامل شروط الاستفادة من مساكن لائقة ألا أنها لم ترد في القائمة المعنية بالترحيل، مناشدين والي الجزائر عبد القادر زوخ التدخل العاجل وإنصافهم من خلال مراجعة الطعون وتسليمهم مساكن لائقة تحفظ كرامتهم وماء وجههم. يشار إلى أن عملية الترحيل الـ23 وإعادة الإسكان في مرحلتها الثالثة والأخيرة التي انطلقت أول أمس بولاية الجزائر لفائدة نحو 3.000 عائلة بصيغتي السكن العمومي الإيجاري والسكن الاجتماعي التساهمي، حيث شملت الحي القصديري المسمى «بيتافي» ببلدية بئر خادم وموقع الشاليهات بالمكان المسمى «البرتقال» ببئر خادم وموقع المساكن الهشة «مزرعة كابو» ببئر مراد رايس وموقع المساكن الهشة «مزرعة جينر» ببئر مراد رايس وموقع المساكن الهشة «مزرعة الفتح» بسعيد حمدين وموقع المساكن الهشة والنقاط السوداء ببلدية زرالدة وموقع العائلات القاطنة بمحاذاة ملعب الأبيار وموقع النقاط السوداء على مستوى بلدية الأبيار، حيث تم ترحيل المعنيين إلى مساكن لائقة.