على خلفية خرق البروتوكول الصحي بالمؤسسات التربوية
أولياء التلاميذ ببوزريعة يطالبون بإيفاد لجنة تحقيق
يطالب أولياء تلاميذ المدارس ببلدية بوزريعة من السلطات المحلية بإيفاد لجنة تفتيشية للمؤسسات التربوية لاكتشاف الخرق الصارخ لبرتوكول الصحي الذي أقرته وزارة التربية، حيث أكدوا على عدم تطبيق التدابير الصحية ناهيك عن الفوضى والإهمال الذي يدرس فيه أبنائهم.
رفع عدد من أولياء تلاميذ بعض المؤسسات التربوية المنتشرة عبر إقليم بلدية بوزريعة نداءهم الى السلطات الولائية ومصالح مديرية التربية من أجل الوقوف على الوضع الكارثي الذي أصبحت عليه المؤسسات التربوية التي يدرس فيها أبناؤهم، حيث دق هؤلاء الأولياء ناقوس الخطر من أجل تفادي كارثة صحية في حق سكان بلدية بوزريعة.
وحسب الشكاوى التي رفعها الاولياء فإن البلدية أو الجمعيات المجتمع المدني تتبع سياسة التفرقة واللامساواة في تعقيم المؤسسات التربوية خاصة الابتدائيات، حيث أكد أحد الأولياء أن حملات التعقيم بالمدارس بشكل دوري ومنتظم تستفيد منها مدرسة واحد أو اثنين لا غير والمدارس القريبة من مقر البلدية فقط بينما يتم اقصاء الابتدائيات الأخرى خاصة الواقعة في الأحياء البعيدة من وسط مدينة بوزريعة على غرار مدرسة عمر تادريست التي أكد أحد أولياء التلاميذ أن طاقم الإدارة والتلاميذ يدرسون في أجواء تغيب فيها أدنى شروط الوقاية ما ينبئ بحدوث كارثة في الابتدائية، حيث تفتقر هذا الأخيرة الى جهاز لقياس الحرارة، ناهيك عن عدم التحاق كل الأساتذة الى الأقسام لعدة أسباب منها أصبتهم بالفيروس أو خوفهم من العدوى المنتشرة بين التلاميذ.
ونفس النقائص والظروف يدرس فيها تلاميذ مدرسة واك عثمان بحي المنزل 2، ومدرسة بوعلام مباركي، ولم يسجل غياب الظروف الصحية فقط بالابتدائيات والمدارس بل طال الثانويات أيضا، حيث يطالب تلاميذ ثانوية احمد شطايبي بتعقيم الثانوية وتوفير كل مستلزمات البرتوكول الصحي، وكذا رفع النفايات المتراكمة أمام المدخل الرئيسي لثانوية.
وأمام كل هذه الظروف طالب أولياء تلاميذ المؤسسات التربوية ببلدية بوزريعة ضرورة ايفاد لجنة صحية نقوم بزيارات تفتيشية فجائية الى المؤسسات التربوية لاكتشاف الوضع الصحي الكارثي الذي يدرس فيه أبنائهم، في ظل اتباع سياسة التفرقة بين المؤسسات التربوية في حملات التعقيم التي كان من المفترض أن تستفيد منها جل المدارس دون تميز.
خليدة تافليس