ركزت تدخلاتها على مستوى النقاط السوداء
مديرية الأشغال العمومية و«سيال» تتجندان تحسبا للاضطرابات الجوية
جندت مديرية الأشغال العمومية وشركة المياه والتطهير «السيال» فرق تدخل تحسبا لأي طارئ ينجر عن التقلبات الجوية وتساقطات الأمطار، حيث تتركز التدخلات على مستوى النقاط السوداء والأنفاق والمحاور والطرقات الرئيسة.
كشف مدير الأشغال العمومية، عبد الرحمان رحماني، في تصريح لـ»المحور» أن مصالحه جندت فرقها إثر اضطرابات الطقس والأحوال الجوية التي شهدتها عدة ولايات من الوطن على غرار ولاية العاصمة، أين عرفت تساقطا كثيفا للثلوج والأمطار الغزيرة، وقال رحماني إن القطاع جند كافة الموارد البشرية والمادية من أجل تفادي انقطاع الطرق، في حين لم تسجل لحد اليوم أي تدخلات طارئة بالطرق السريعة بالعاصمة ولم تحصل انهيارات أرضية رغم تساقط كميات معتبرة من الأمطار بحر الأسبوع المنصرم.ومن جهتها، جندت شركة المياه والتطهير «السيال» فرقها بتسخير شاحنات هيدروليكية بعديد الشوارع والنقاط السوداء سيما على مستوى شارع طرابلس ببلدية حسين داي، نفق باب الزوار، نفق أول ماي، كما تم وضع آليات أوتوماتيكية عالية الضخ على مستوى حي بيتافي ببئرخادم، وكذا ببلدية الكاليتوس، في حين تم تجنيد فرق مداومة الصيانة على مستوى محطة الرفع 80 بحديقة الرويبة، محطة الرفع 37 بباب الزوار وكذا محطة الرفع 04 بيس بسيدي افرج، ونفس الإجراءات اتخذت على مستوى بلدية السطاوالي غرب العاصمة من أجل التدخل السريع في حالة حدوث أي طارئ.وستساهم هذه الإجراءات الاستباقية في حماية الأحياء من الفيضانات وتفادي سيناريوهات غرقها في مياه الأمطار، مثلما حدث خلال تساقط أولى زخات الخريف، ما استدعى وضع أجهزة مكلفة بعمليات التدخل بالتركيز على النقاط السوداء.
وفي ذات الصدد، شرعت مؤسسة صيانة شبكات الطرق والتطهير «أسروت» في إنجاز بالوعات على مستوى كافة النقاط السوداء، وذلك في إطار تفادي الفيضانات بأحياء العاصمة، وتعمل مصالح «أسروت» على إعادة تهيئة الطرقات الحضرية، على مستوى ست بلديات، على غرار بلدية المرادية والمدنية، بابا حسن دويرة زرالدة، بئر خادم، حيث قدرت نسبة الأشغال حوالي 30 بالمائة، وذلك بعد ضخ غلاف مالي فاق 50 مليار سنتيم لإنجاز الأشغال، مبرزا في الوقت ذاته، أن مصالحه باشرت عملية تهيئة طرقات وأرصفة في إحدى شوارع ببلدية الجزائر الوسطى.
مونية حنون