في انتظار عملية الترحيل وإعادة الإسكان القادمة
الانتهاء من دراسة ملفات قاطني السكنات المهددة بالانهيار ببولوغين
انتهت كل من اللجنة بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي والولائية من عملية دراسة ملفات العائلات القاطنة بالبنايات المهددة بالانهيار ببلدية بولوغين والبالغ عددها 49 بناية مصنفة في الخانة الحمراء، هذا في انتظار برمجتها في عملية الرحيل وإعادة الإسكان القادمة.
أكد رئيس المجلس الشعبي المحلي لبلدية بولوغين، توفيق لوكال، على أن عملية دراسة ملفات العائلات القاطنة بالبنايات المهددة بالانهيار وعددها 49 بناية انتهت على مستوى اللجنة بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي واللجنة الولائية، في انتظار برمجتها في عملية الترحيل وإعادة الإسكان المقبلة، منوها إلى أن العائلات المتبقية والتي تصل الى 49 بناية مصنفة في الخانة الحمراء بلغ عدد قاطنيها حوالي 400 عائلة تمت دراسة ملفاتها.
وأضاف ذات المتحدث قائلا إن كل من حي 55 الأمير خالد يتواجد في حالة خطر، إضافة الى عائلة بونازو ونوردين رباح وحي ياسف ارزقي الذي يعد أكبر حي يضم البنايات الهشة، خاصة أن قاطنيه في كل مرة يخرجون الى الشارع خاصة مع كل تقلب جوي بسبب خوفهم من انهيارها فوق رؤوسهم، إضافة الى حي رابح بيساس وزيار عبد القادر مشيرا إلى أن كل حي من الاحياء يضم بنايات مصنفة في الخانة الحمراء.- وفي انتظار قرار والي ولاية العاصمة لبرمجة العائلات المتضررة في عملية الترحيل وإعادة الإسكان المقبلة تقبى العائلات بالبنايات الهشة ببولوغين تعيش أوضاعا صعبة وحالة يومية من الخوف والذعر إثر سلسلة الانهيارات الجزئية والمتتالية للشرفات والأسقف والتي خلفت خسائر مادية وبشرية خاصة مع كل تهاطل الأمطار، واصفين حياتهم بالجحيم، بسبب التصدعات الكبيرة التي تعرفها شققهم الآيلة للانهيار فوق رؤوسهم في أية لحظة، والتي سبق وأن صنفت في الخانة الحمراء من طرف فرق «سي تي سي» سابقا، غير أن ذلك لم يشفع لهم في الحصول على سكن لائق مثلهم مثل آلاف العائلات التي استفادت من سكنات لائقة.
مطالبين السلطات الولائية وعلى رأسها والي ولاية الجزائر الجديد، يوسف شرفة، بالتدخل العاجل من أجل انتشالهم من وضعيتهم الكارثية، التي طالما وقفوا عليها في العديد من المرات، مهددين هذه المرة بالخروج إلى الشارع وقطع الطريق إن لم يتم برمجتهم خلال المراحل المتبقية من عملية إعادة الإسكان في مرحلتها الـــ 25إلتي توقفت حاليا، مطالبين بحياة كريمة في شقق لائقة، بعدما عانوا الأمّرين في بيوت هشة.
زهرة قلاتي