المدير العام للصيد البحري بتيبازة يؤكد:
التخلص من السردين للمحافظة على ارتفاع أسعاره ممارسة غير أخلاقية
وصف المدير العام للصيد البحري وتربية المائيات بوزارة الفلاحة والصيد البحري، طه حموش، ظاهرة التخلص من السردين من قبل بعض الصيادين والباعة للحفاظ على سقف معين من الأسعار بـالممارسة غير الأخلاقية، مبرزا أن تخزينه يشكل خطرا على صحة المستهلك.
أوضح حموش ردا على سؤال لـوأج على هامش إشرافه بشرشال على افتتاح السنة البيداغوجية للتكوين في الصيد البحري وتربية المائيات أن عمليةالتخلص من كميات السردين للمحافظة على ارتفاع الأسعار أو سقف معين لها ممارسة غير أخلاقية ومؤسفة، لكنها تبقى معزولة وشاذة رغم الصدى الإعلامي الذي تلقاه، مشددا على أنها لا تعبر عن أخلاقيات مهنيي القطاع من الصيادين. ودعا في السياق إلى العمل على التبرع بتلك الكميات أو الفائض في الإنتاج لفائدة دور العجزة والمسنين والأيتام والمستشفيات، على غرار العديد من الصيادين الذين يقومون بهذه الخطوة، عوضا عن التخلص منها في البحر وهو أمرغير مقبول بتاتا، موضحا أن مصالح وزارة القطاع لا يمكن لها أن تتدخل في الأسعار، لأنها تخضع لقاعدة العرض والطلب. وبخصوص إمكانية تخزين السردين أو بعث مشاريع لصناعة الثلج من أجل تخزينه مثلما صرح به أمس الإثنين مسؤول بميناء مستغانم أن السردين مادة سريعة التلف ولا يمكن تخزينها أو تجميدها، حفاظا على صحة المستهلك، حيثيجب استهلاكه في يوم اصطياده.
م ن