على غرار 70 مسكنا ترقويا مدعما ببلدية ماسرى
مكتتبو سكنات «ألبيا» لسنة 2013 بمستغانم يطالبون بمفاتيح سكناتهم
اشتكى العديد من المكتتبين في برنامج السكن الترقوي المدعم لسنة 2013 بولاية مستغانم، من التأخر الكبير الذي صاحب إنجاز وتسليم المشاريع الخاصة بهذا النوع من السكنات بمختلف مناطق الولاية، ومنها ما انتهت بها الأشغال ولم تسلم بعد لأصحابها وأخرى تسير بخطى السلحفاة والبقية جامدة.
عبر هؤلاء عن غضبهم بسبب تماطل وغياب روح المسؤولية لدى المرقين العقاريين في غياب المراقبة الصارمة والمتابعة الميدانية لدى الجهات المعنية على غرار مديرية السكن لولاية مستغانم اذ لم يتلقوا جوابا على مراسلاتهم إلى غاية اليوم. وكذا من أجل الوقوف على المشاريع المتأخرة في الانجاز ومهزلة المشاريع التي انطلقت منذ سنة 2011 ولم تكتمل لحد الساعة. على غرار سكنات الترقوي المدعم التي تم الانتهاء من إنجازها منذ 6 أشهر بخروبة ولكنها لم توزّع على المستفيدين رغم أن السلطات المحلية كانت قد طالبت بضرورة تسليم السكنات الجاهزة لمستحقيها.
من بين هاته المشاريع، مشروع 70 مسكنا ترقويا مدعما ببلدية ماسرى كان من المفروض أن تنتهي به الأشغال سنة 2016 غير انه لا يزال لحد الآن قيد الانجاز وهو ما أثار قلق المستفيدين. نفس المشكل يعاني منه مكتتبو مشروع 40 مسكنا ترقويا مدعما ببلدية خير الدين، حيث أن الأشغال لحد الآن متوقفة ونسبة الانجاز لم تتجاوز الـ15 في المائة. شأنه شأن مشروع لـ26 مسكن من صيغة «الالبيا» ببلدية فرناكة بدائرة عين النويصي المتوقفة أشغاله منذ سنة 2013 لأسباب مجهولة. وأضاف هؤلاء أنهم يعانون بشدة من أزمات الكراء الفاحش على حد تعبيراتهم، وكذا التنقل من منطقة لأخرى، هذا التماطل والتأخير في الانتهاء من الأشغال من طرف المرقين وتسليم السكنات للمستفيدين في الآجال المحددة، نجمت عنه انعكاسات سلبية منها ارتفاع نسبة التكلفة، عدم الحصول على إعانة 50 مليون سنتيم كمساعدة مالية من الدولة وقد تضيع منهم بسبب التقصير في إتمام بعض الإجراءات الإدارية من طرف المرقين العقاريين، ناهيك عن وتيرة العمل البطيئة جدا في أشغال البناء وتوقفها في كل مرة لفترات زمنية متقطعة منها من وصلت إلى تأخر يقدر بحوالي 3 سنوات. رغم أن كثير من المستفيدين قاموا بتسوية وضعيتهم المالية والإدارية منذ سنوات خلت.للإشارة، تم منذ بداية السنة الجارية وإلى يومنا هذا، توزيع 1600 مسكن جاهز في مختلف الصيغ و850 إعانة للسكن الريفي، كما يوجد برنامج هام هو في طور الانجاز يقدر بـ13500 وحدة سكنية، واستفادت الولاية من برنامج جديد يقدر بـ8300 مسكن ليصبح العدد الإجمالي 21800 وحدة سكنية حيث يعتبر برنامج هام وينتظر أن تتواصل عملية توزيع السكنات بكل الصيغ حسب جاهزيتها بعد ربطها بمختلف الشبكات من ماء، غاز وكهرباء مع التهيئة الخارجية حسب تصريحات والي مستغانم.وبخصوص السكن الريفي، استفادت الولاية من برنامج 1900 اعانة للسكن الريفي سنة 2019، تم انجاز منها 41 مجمع سكني يتضمن 706 مسكن على مستوى 15 بلدية وهي عشعاشة، بن عبد المالك رمضان، حجاج، تازقيت، سيدي علي، عين سيدي شريف، طواهرية، خير الدين وعين بودينار.
ز. أمينة