ميراوي يؤكد تجنيد كل الوسائل الضرورية لمواجهة انتشاره
إنشاء 65 مركزا للتشخيص و15 آخرى للعلاج لمكافحة السيدا
اعتمدت الجزائر مؤخرا الكثير من السبل الوقائية من أجل مجابهة داء السيدا الذي بات يعرف بمرض مزمن نظرا لارتفاع نسبة الإصابة به من سنة إلى أخرى، الشيء الذي أقرته تقارير وزارة الصحة على لسان مسؤولها الأول محمد ميراوي الذي كشف على هامش الاحتفال الرسمي لليوم العالمي لمكافحة السيدا صباح أمس بفندق السوفيتال أن الدولة جندت كل الوسائل لمكافحة هذا الداء.
حسب المسؤول الأول للوزارة فإن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجال مكافحة السيدا، حيث أنشأت عبر كامل التراب الوطني مراكز للتشخيص السري والمجهول وبلغ عدد هذه المراكز 65 مركزا في حين تم إنشاء 15 مركزا مرجعيا بمعهد باستور وقد اختير لهذا اليوم العالمي شعار «المجتمع المدني شريك في القضاء على السيدا بحلول 2030. من جهتهم أكد المشاركون في فعاليات هذا اليوم الدراسي حول الداء من ممثلي صندوق الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية دعمهم المتواصل في اطار تنفيذ برنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا والقضاء عليه بحلول سنة 2030، وركزت وزارة الصحة على أهمية اشراك المجتمع المدني ومساهمته الفعالة في الإسراع في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة مرض فقدان المناعة المكتسبة لأن المصابين بهذا المرض في الجزائر يحتاجون إضافة الى العلاج متابعة مجتمعية وأسرية في ذات الوقت.
وأكد محمد ميراوي، على ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي لهذا الداء والذي تأتى بفضل مجهودات أعضاء اللجنة الوطنية للوقاية ومكافحة السيدا وأعضاء المجتمع المدني لكن العوامل الخطر مازالت قائمة في المجتمع الجزائري بسبب مختلف السلوكات الجنسية غير الحذرة وتجاهل استعمال وسائل الحماية وتعاطي المخدرات بالحقن واستمرار ظاهرة الهجرة غير الشرعية ولذات الأسباب دعت وزارة الصحة واصلاح المستشفيات الجميع لليقظة الدائمة والتجند المستمر لكي يكون الجميع في موعد القضاء نهائيا على داء السيدا وهومطلع 2030.
جليلة.ع