تهافت كبير على المواد الغذائية ومستلزمات صناعة الحلويات
«تدفق» على المحلات التجارية في الأسبوع الأخير من رمضان
تشهد المراكز التجارية والمساحات الكبرى إقبالا كبيرا من طرف المواطنين، خلال الأيام الأخيرة
من شهر رمضان، تزامنا مع اقتراب عيد الفطر، أين يكثر الطلب على المواد الأساسية ومستلزمات صناعة الحلويات وبعض المنتجات المتعلقة بهذه المناسبة الدينية.
حسب ما اطلعت عليه «المحور اليومي»، خلال جولة بالمراكز التجارية الكبرى على غرار مركز باب الزوار وأرديس، فقد لاحظنا أن العائلات الجزائرية فضلت اقتناء حاجياتها الأساسية من مواد غذائية ومستلزمات صناعة الحلويات رغم الظروف الصحية، التي تمر بها البلاد بعد تفشي فيروس كورونا، حيث شهدت المساحات التجارية طوابير طويلة من المواطنين جعلت القائمين على هذه المحلات يتدخلون لتنظيمهم وفق التدابير الوقائية، التي نصت عليها وزارة التجارة تفاديا للغلق.
وفي حديثنا مع أحد الباعة العاملين بالمركز التجاري «أرديس»، أكد لنا أن حجم الطلب ارتفع بشكل كبير خلال اليومين الأخيرين، قائلا في هذا الصدد «إن حجم الطلب ذكره بالأيام الأولى لتفشي فيروس كورونا في الجزائر، أين تهافت الزبائن لاقتناء وتخزين السلع رغم طمأنة السلطات آنذاك».
وأضاف محدثنا أن السلع التي عرفت إقبالا عليها من طرف المواطنين هذه الأيام، كانت غالبيتها المواد التي تدخل في صناعة الحلويات على غرار الفرينة، «الخميرة» والمكسرات، إضافة إلى المواد الأساسية الأخرى كالحليب والسميد والمشروبات والعصائر، حيث يتم اقتناء كميات كبيرة عكس المعتاد - على حد قوله -
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار مختلف مكونات الحلويات على غرار الفرينة والمكسرات ارتفاعا محسوسا، خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان، حيث بلغ سعر اللوز الجزائري 1800 دينار للكيلوغرام الواحد وبين 1800 و2200 دينار للكيلوغرام الواحد من الجوز، فيما بيع الكيلوغرام من البندق بـ2200 دينار، فيما لامس الكيلوغرام من الفول السوداني «المقشر» سقف 500 دينار، لتشهد زيادة بنسبة 20 بالمائة على تلك المنتجات مقارنة مع السنة الماضية.
لطفي ع