قالت إن القرار مرتبط بما تقره السلطات العمومية حول فتح المجال الجوي
الجوية الفرنسية تتراجع وتؤكد عدم استئناف رحلاتها للجزائر
تراجعت الخطوط الجوية الفرنسية عن قرار إعلانها عودة الرحلات التجارية نحو الجزائر والعديد من الدول الافريقية بعد رد فعلها المستنكر لهذا الاجراء «أحادي الجانب»، حيث ربطت عودة رحلاتها التجارية للجزائر، بقرار السلطات العمومية في البلد بعودة نشاط الملاحة الجوية فيها، أين نشرت رزنامة جديدة ابتداء من 30 مارس مؤكدة أنها قابلة للتعديل.
أوضحت الجوية الفرنسية في بيان لها، أن أربع دول إفريقية غير معنية حاليا، ببرنامج الرحلات التجارية لشهر جوان، هي الجزائر والسنغال، المغرب وتونس، أين نشرت الجوية الفرنسية، في بيانها رزنامة الرحلات التجارية إلى غاية تاريخ 30 جوان 2020، شملت غالبية الوجهات عبر العالم، مشيرة أن الجدول قد يطرأ عليه تحديث في حالة ما إذا تم فتح المجال الجوي لبعض البلدان وهي الجزائر، المغرب، تونس والسنغال، ويأتي تراجع الشركة الفرنسية بعد أن أعلنت في وقت سابق عن عودة رحلاتها الجوية التجارية مع الجزائر، كخطوة من أجل عودة النشاط الجوي إثر تعليقه بسبب تفشي فيروس «كورونا»، حيث القنصلية العامة الفرنسية في الجزائر، في منشور عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الخطوط الجوية الفرنسية ستبدأ بتسيير رحلة جوية يومية انطلاقا من الجزائر العاصمة، مؤكد أن استئناف الرحلات عائد للعدد الكبير لطلبات الحجوزات والتي هي قيد المعالجة، مشيرة أن الخطوط الجوية الفرنسية قررت تعليق خدمة التسجيل عن طريق الرسائل القصيرة في انتظار إعادة وضع نظام حجز الكتروني قريبا، ويأتي هذا الاجراء بعد الضغط الكبير على السفارة الفرنسية خاصة من مزدوجي الجنسية، غير أن رئاسة الجمهورية أصدرت بيانا انتقدت فيه رواج شائعات بفتح المجال الجوي للرحلات التجارية بداية جوان، مؤكدة أن هذا الامر قرار سيادي تتخذه السلطات العليا في البلاد، لتتبعها منظمة الطيران المدني السنغالية، من خلال توجيه إعذار للشركة الفرنسية، على برمجة رحلات إلى دكار مع أن الأجواء مغلقة في هذا البلد، داعية «إير فرانس» إلى سحب دكار من برنامج رحلاتها وإصدار تصويب. من جهة أخرى، كانت الجوية الفرنسية قد أجلت منذ تاريخ 17 مارس 6099 شخصا نحو فرنسا، بفضل المجهودات المبذولة بالتنسيق مع السلطات الجزائرية حسب القنصلية الفرنسية بالجزائر، مؤكدة أنه «لا السفارة ولا القنصليات العامة تخلت عن مهامها في هذه الأزمة الصحية، رغم محدودية عدد الموظفين الذي يوجد منهم من هو عالق بعيد عن عائلته وآخرون يشتغلون من منازلهم، فقد تم الرد على أزيد من 15 ألف مكالمة و60 ألف رسالة إلكترونية منذ ذات التاريخ.
أسامة سبع