أكدت أنها إشاعات مغلوطة ولا أساس لها من الصحة

وزارة التربية تفنّد اعتماد نظام «الإنقاذ» لتلاميذ البكالوريا

 فندت وزارة التربية الوطنية، أمس، معلومات تداولتها بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص قرارات مزعومة تقضي باعتماد نظام الإنقاذ لمن تحصلوا على 09 من 20 وإجراء امتحان شهادة البكالوريا دورة سبتمبر 2020 في  المواد الأساسية فقط، داعية التلاميذ وأولياءهم إلى اليقظة والحذر والقدرة على التمييز فيما يخص المعلومات التي تصلهم خارج القنوات الرسمية لوزارة التربية الوطنية.

أكدت الوزارة في بيان لها، تسلمت المحور اليومي نسخة عنه، أنه تبعا لما تم تداوله في  بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص ادعاءات بشأن قرارات تخص امتحان شهادة  البكالوريا فإن وزارة التربية الوطنية تفند تفنيدا قاطعا هذه المعلومات التي  لا أساس لها من الصحة والتي تهدف إلى تغليط الرأي العام والتأثير على نفسية  واستقرار التلاميذ خلال هذه الفترة الحاسمة المرتبطة بتحضير الامتحان والتي تتطلب كثيرا من الطمأنينة والاستعداد والتركيز والمرافقة.

ودعا البيان الجميع إلى كثير من اليقظة وتقصي المعلومة من مصدرها الرسمي من  خلال الاطلاع اليومي على الموقع الإلكتروني للوزارة وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، كما دعت الوزارة كل التلاميذ إلى اليقظة والحذر والقدرة على التمييز فيما يخص المعلومات التي تصلهم خارج القنوات الرسمية لوزارة التربية الوطنية، وأضافت أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت مؤخرا معلومات أسندتها إلى الوزارة الوصية مفادها اعتماد الإنقاذ لمن تحصلوا على معدل 9 من 20 في امتحان  شهادة البكالوريا فضلا عن إجرائه في المواد الأساسية فقط.

وأفرجت الوزارة عن رزنامة الامتحانات المدرسية للسنة الدراسية الجارية، حيث سيتم إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط من الإثنين 7 إلى الأربعاء 9 سبتمبر، أما موعد إجراء امتحان شهادة البكالوريا للتعليم الثانوي فحدد من الأحد 13 إلى الخميس 17 سبتمبر 2020. وفيما يخص إنجاز أعمال نهاية السنة، دعا الوزير إلى تشكيل لجان تفتيش على مستوى كل المؤسسات التربوية من أجل مراقبة مدى إنجاز هذه الأعمال والتحضيرات لإجراء امتحاني شهادة التعليم المتوسط والبكالوريا، وكذا الاطلاع على التحضير لانطلاق الموسم الدراسي المقبل، مشددة على ضرورة ضمان التواجد الدائم لمديري المؤسسات التربوية ومساعديهم خلال أوقات العمل الرسمية والحرص على تأمين استمرارية النشاط الإداري في ظل احترام تدابير الوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد19».