الأولوية للمرضى ونقل الجثامين والأشخاص المنتهية عقود عملهم ودراستهم
الشروع في ترحيل الجزائريين العالقين بالخارج ابتداء من الخميس المقبل
تطلق الحكومة ابتداء من الخميس المقبل مرحلة جديدة من رحلات إجلاء الرعايا الجزائريين العالقين بالمطارات الدولية خاصة الأوروبية منها، بعد نهاية المرحلة الثالثة من العملية شهر سبتمبر الماضي، حيث أعلنت السفارة الجزائرية بقطر عن برمجة رحلة إجلاء يوم الخميس، على أن تنظم رحلات أخرى من مختلف المطارات، وستكون الأولوية للمرضى ونقل الجثامين والأشخاص المنتهية عقود عملهم ودراستهم.
أرغمت الموجة الثانية لفيروس «كورونا» التي تعيشها مختلف دول العالم، الحكومة على إطلاق مرحلة جديدة من رحلات إجلاء الجزائريين العالقين في مختلف المطارات عبر العالم، حيث تباشر العملية الخميس المقبل 26 نوفمبر من قطر، بعدما أعلنت السفارة الجزائرية بقطر عن توقيت رحلة إجلاء الجزائريين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن، وأشار البيان إلى أنّ توقيت الرحلة سيكون على الساعة الرابعة وخمسة وثلاثين دقيقة بتوقيت الدوحة، انطلاقا من مطار حمد الدولي بالدوحة باتجاه مطار هواري بومدين بالجزائر، في حين أكدت مصادر متطابقة أن الرحلة ستتبعها أخرى من العديد من المطارات، على أن تكون الأولوية في هذه الرحلات لأصحاب الأمراض الخطيرة الموجودين خارج الوطن، إضافة إلى الجزائريين الذين انتهت عقود عملهم بالخارج، إضافة إلى طلبة الجامعات وحاملي تأشيرات الزيارة، فضلا عن جثامين الموتى التي لا تزال إلى يومنا هذا تصل إلى الجزائر رغم استمرار غلق المجال الجوي بسبب فيروس كورونا، حيث أوضح النائب البرلماني عن الجالية سمير شعابنة أن عدد جثامين الرعايا الجزائريين الذين تم إجلاؤهم من طرف الخطوط الجوية الجزائرية خلال الفترة الممتدة من 19 مارس 2020 إلى غاية 21 نوفمبر 2020، قد بلغ 4502، مشيرا إلى أن من بين الجثامين التي تم نقلها إلى الجزائر جثامين رعايا جزائريين متوفين بفيروس كورونا، وقد تم ذلك من خلال تسيير 9 رحلات في الأسبوع انطلاقا من فرنسا، منها 6 رحلات أسبوعيا من باريس و3 رحلات أسبوعيا من مطار ليون، إلى جانب رحلتين أسبوعيا من العاصمة الإسبانية مدريد. ويأتي إطلاق العملية بعد استكمال البرنامج الأول الذي تم على 03 مراحل قبل ثلاثة أشهر وسمح بعودة أكثر من 28333 جزائري من الخارج بتكلفة مالية فاقت 23 مليون دولار، حسب تصريحات وزير الداخلية كمال بلجود.
أسامة سبع