بلجود كشف عن إحصاء قرابة 500 متضرر
مساكن وإعانات مالية للمتضررين من زلزال سكيكدة
سيتم ترحيل السكان المتضررين من زلزال سكيكدة وترميم المباني التي سجلت فيها تصدعات وتشققات، وفق ما وعد به وزير الداخلية والجماعات المحلية، أمس، وكشف عن إحصاء قرابة 500 متضرر جراء هذه الهزة الأرضية.
أكد وزير الداخلية، تكفل الدولة بالمواطنين المتضررين من زلزال سكيكدة، وقال خلال زيارة أجراها للولاية، أنه سيتم أخذ بعين الاعتبار المباني التي سجل فيها تصدعات وتشققات، جراء الهزات الأرضية المتتالية، كاشفا عن برمجة عمليات ترحيل وترميم، في إطار التكفل بالعائلات المتضررة، ووعد المتحدث ذاته بإرسال إعانات للمواطنين المتضررين خلال هذا الأسبوع.
وكشف المسؤول الأول لقطاع الداخلية بالجزائر، عن إحصاء نحو 500 متضرر بسبب الهزات المتتالية، أو أقل بقليل، مضيفا أن الدولة تعمل على عودة الحياة بالمنطقة إلى طبيعتها، وأوضح أنه تنقل لولاية سكيكدة بناء على أمر من الوزير الأول عبد العزيز جراد، للقيام بالمعاينة الميدانية والتكفل بالمواطنين بهدوء، مذكرا بالزلزال الذي ضرب ولاية ميلة قبل أسابيع وتسبب في أضرار كبيرة. ووفق ما أفاد به المتحدث، فقد تم الشروع في إسكان المواطنين المتضررين وتقديم إعانات لهم لمساعدتهم على كراء منازل، فضلا عن تخصيص أراض لبناء مساكن ومنحهم الإعانات المالية اللازمة طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية. وعلى حد قول بلجود، فإن مثل هذه التدابير ستمس ولاية سكيكدة والبلديات المتضررة، وطمأن المواطنين بأن الدولة ستتخذ ما يجب لعودة الحياة إلى طبيعتها.
وشرعت اللجنة الولائية الثلاثاء الماضي في عملية إحصاء المتضررين من الهزة الأرضية التي ضربت الأحد الماضي ولاية سكيكدة، وستقوم بإحصاء السكنات التي تضررت بفعل الزلزال ببلديتي عين بوزيان والحروش، وتضم إطارات من مختلف الإدارات، على غرار مصالح الولاية والهيئة التقنية للبناء والحماية المدنية والنشاط الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى ممثلين عن المواطنين من البلديتين، لغلق الباب أمام انتهازيين محتملين، وفق ما كشفت عنه الإذاعة الوطنية نقلا عن مصالح الولاية.
ولم يخلف زلزال ولاية سكيكدة الأحد الماضي الذي بلغت قوته 5.2 على سلم ريشتر، وحدد موقعه قرب بلدية الحروش، والهزات الارتدادية، أية خسائر بشرية تذكر، حيث لم يتم تسجيل أي وفيات أو جرحى، إلا أنه خلف تشققات وتصدعات على مستوى العديد من السكنات والمؤسسات العمومية، على غرار مؤسسات تربوية ومستشفى الحروش.
زين الدين زديغة