أميرة سليم تدعو لمضاعفة الجهود وبلمداح يؤكد تعطل مصالح الآلاف
نواب الجالية يدعون الحكومة لإجلاء العالقين المتبقين و»الزماقرة»
تضاعفت دعوات الجزائريين العالقين بالخارج على لسان نواب الجالية، إلى إعادة إطلاق مرحلة جديدة من رحلات الإجلاء، بعد إجراء ترحيل أزيد من 246 شخص من قطر، حيث دعت النائب عن الجالية الجزائرية بإفريقيا والشرق الأوسط أميرة سليم الحكومة إلى الإسراع في إجلاء باقي العالقين الذين يعيشون «حالة مزرية» في مختلف المطارات.
تجددت مطالب ممثلي الجزائريين العالقين في الخارج، لتنظيم رحلات إجلاء دون توقف، خاصة أن عددا كبيرا من العالقين بقوا دون أموال وكذا من التلاميذ والعمال، حيث رافعت النائب عن الجالية الجزائرية بإفريقيا والشرق الأوسط أميرة سليم رفقة النائب نور الدين بلمداح من أجل التعجيل في إطلاق مرحلة جديدة من رحلات الإجلاء، داعية إلى ترحيل بقية العالقين في مختلف المطارات والذين لم يسجلوا بالأرضية التي أطلقتها الوزارة الأولى مع بداية غلق المجال الجوي، مطالبة الجزائريين في تدخل لها على قناة «بي بي سي» بالضغط على الحكومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لدعم أشقائهم الموجودين في وضعيات جد صعبة. من جهته، وجه النائب بلمداح نور الدين ممثل الجالية الجزائرية في المنطقة الرابعة التي تضم أمريكا وروسيا وتركيا وأوروبا، رسالة إلى الوزير الأول عبد العزيز جراد، يطالبه فيها بتوجيه التعليمات لإطلاق الرحلات نحو الجزائر في أقرب الآجال لدخول الجزائريين وطنهم دون توقف، إلى غاية فتح الحدود، مع تشديد التدابير الصحية اللازمة لإنهاء ما يصفه بمعاناة الجزائريين في عدد من الدول، بسبب إغلاق الحدود من قبل الحكومة الجزائرية منذ 17 مارس الماضي، مشددا على أن طول فترة إغلاق الحدود الجزائرية، واستثناء الجالية والمقيمين في الخارج من عمليات الإجلاء، وضع الآلاف من الجزائريين في وضع صعب وغير مسبوق بسبب حرمانهم من دخول وطنهم، ولا يوجد أي مبرر لتواصل ذلك الإطلاق، خاصة أن جاليتنا أعلنت التزامها بكل الشروط الصحية المطلوبة، وهناك حالات يندى لها الجبين لأفراد من جاليتنا توفي لهم أعزّ من يملكون في هذه الدنيا ولم يستطيعوا رؤيتهم أو حتى الوقوف عند قبورهم، فهناك من والدته أو والده على فراش الموت، ولا يستطيع قضاء ما تبقى من حياتهم إلى جانبهم.
أسامة سبع