لجنة رصد كورونا أكدت أن الوضعية الوبائية جد مريحة
الجزائر تسجّل استقرارا صحيا وتراجعا في عدد التشخيصات اليومية
باستور والمخابر والعيادات الخاصة لمست تراجع العينات المشخصة
سجل معهد باستور إضافة إلى المخابر والعيادات الخاصة تراجعا كبيرا في عدد عينات التشخيص ضد وباء كورونا، حيث أرجع عضو اللجنة العلمية البروفيسور «رياض مهياوي» هذا التراجع إلى الاستقرار الصحي الذي تشهده البلاد مؤخرا بعد استمرار تراجع عدد الإصابات وكذا الوفيات، في الوقت الذي تجاوزت فيه معدلات الشفاء بالوطن 69 ألف حالة منذ فيفري من العام المنصرم.
أكد عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد تطور وباء كورونا البروفيسور «رياض مهياوي»، أن الجزائر تتواجد في وضعية جد مريحة من الوباء، خاصة بعد تراجع عدد الوفيات مؤخرا، وهو أكبر عامل إيجابي، إضافة إلى تواصل تراجع الإصابات مما يدل على استقرار الوضعية الوبائية.
في السياق، أوضح البروفيسور أن الإجراءات المعمول بها وتوصيات اللجنة العلمية أثرت إيجابيا على الوضعية الصحية التي استقرت معالمها تدريجيا، خاصة في الأسابيع الأخيرة التي تسجل فيها متوسط 240 حالة، وهو ما عمل على تراجع معدل التشخيصات اليومية، حيث أبرز «مهياوي» في هذا السياق أن معهد باستور والمخابر الخاصة سجلت هي الأخرى تراجعا مطمئنا في عدد الحالات المشتبه في إصابتها المتوافدة للكشف عن الإصابة بالوباء، رغم تخفيض الأسعار المرجعية للكشف بـ «بي سي آر» إضافة إلى التحاليل ذات الصلة بالكشف عن الفيروس التاجي.
وحول وضعية المستشفيات، تواصل هذه الأخيرة تسجيل تراجع مطمئن في نسبة استقبال المرضى مؤخرا، على غرار مستشفيات مصطفى باشا، بني مسوس والقطار بالعاصمة، وكذا مستشفى بوفاريك، فرانس فانون ومستشفى سطيف، بعد تراجع عدد الإصابات قبل أسبوعين إلى ما دون 300 حالة يومية، إلى جانب تجاوز معدلات الشفاء 87 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة يوميا، إضافة إلى معدلات الشفاء التي تجاوزت هي الأخرى 69 ألف حالة منذ بداية تفشي الوباء بالوطن، مما يضع الجزائر على قائمة الدول العربية الأكثر تسجيلا لحالات الشفاء نسبة إلى عدد الإصابات اليومية بها، إضافة إلى ذلك تتواجد الجزائر مع كل من ليبيا والصحراء الغربية على رأس الدول العربية الأقل تسجيلا لعدد الإصابات منذ نهاية فيفري من العام المنصرم.
عبد الغاني بحفير