فيما يصل اللقاح الروسي خلال أيام والحملة تنطلق الأسبوع الأخير من جانفي
ميهاوي يرجح اقتناء اللقاح الصيني للشروع في المرحلة الثانية من التلقيح
أكّد عضو اللجنة العلمية لمتابعة ورصد وباء كورونا البروفيسور «رياض مهياوي» أنّ بداية الحملة الوطنية للتلقيح ستكون باللقاح الروسي سبوتنيك V، على أن يتواصل إبرام عقود مع مخابر دولية أخرى، في مقدمتها الصين لاقتناء لقاحها «سينوفارم»، لتغطية احتياجات الوطن من اللقاح، مبرزا أن وصول أولى الكميات سيتم في غضون الأيام القليلة القادمة، على أن تنطلق الحملة في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.
أبرز عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا «رياض مهياوي» أن الجزائر جاهزة لاستقبال اللقاح ومباشرة حملة التطعيم ضد كورونا كأقصى أجل في الأسبوع الأخير من شهر جانفي الجاري، حيث ستشهد الجزائر حملة كبيرة تتخللها عدة المراحل. وحول هوية اللقاحات التي ستعتمدها الجزائر في تطعيم المواطنين، أوضح البروفيسور أن احتياجات الجزائر من اللقاح فرضت الاستعجال في توقيع أولى الاتفاقيات مع المخبر الروسي «سبوتنيك» نظرا للإيجابيات التي أظهرها اللقاح في تجاربه السابقة في أكثر من 8 بلدان، وعليه ستكون بداية الحملة الوطنية للتطعيم باللقاح الروسي على أن يتواصل إبرام عقود أخرى مع بعض الدول في مقدمتها الصين بهدف اقتناء لقاح «سينوفارم» الصيني، لتوافق خصوصيات اللقاح مع أهداف الحكومة الجزائرية التي تسعى لتغطية 70 بالمائة من احتياجات الوطن من اللقاح.
من جهته، أوضح «مهياوي» أنه تم اختيار هذا اللقاح وفق المعايير التي تناسب الجزائر، حيث أكد أن هذه الأخيرة باتت جاهزة بكل الوسائل اللوجستية من أجل نقل وتخزين اللقاح في أحسن الظروف، مذكرا أن أولوية التلقيح ستكون للأطقم الطبية وأسلاك الأمن وعناصر الجيش، إضافة إلى الحماية المدنية وعمال النظافة الذين سيتلقون اللقاح في المرحلة الأولى من الحملة، لتشمل بعدها باقي المواطنين، باستثناء الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، وكذا الحوامل، مبرزا من جهة أخرى أن وزارة الصحة ستراقب مؤسساتها المعنية بعملية التلقيح للتأكد من سيرورة العملية في أحسن الظروف، وستعمل الوزارة الوصية بالتنسيق مع قطاعات أخرى على تخزين اللقاح المضاد في كل ولاية لتسهيل عملية التموين.
عبد الغاني بحفير