بهدف شغل المناصب الشاغرة وتعزيز التأطير البيداغوجي والإداري
إيداع ملفات مسابقات الترقية في قطاع التربية ابتداء من 13 جانفي
دعت وزارة التربية الوطنية، الأساتذة والموظفين الإداريين الراغبين في الترشح للترقية إلى المناصب العليا، والذين يستوفون الشروط القانونية للمشاركة، بتقديم طلبات ترشحهم خلال التسجيل عن بعد عبر نظام «ترقية» ابتداء من يوم الأربعاء 13 جانفي الجاري، بهدف شغل المناصب الشاغرة وتعزيز التأطير البيداغوجي والإداري عبر كل المؤسسات التربوية.
أعلنت الوزارة عن إطلاق نظام موسوم بـ»ترقية» لفائدة الموظفين العاملين بالقطاع، الذين يستوفون شروط الالتحاق بالمناصب الأعلى التابعة للمصالح غير الممركزة لوزارة التربية الوطنية، بهدف رفع أداء مصالح التربية بالولايات الذي يمر حتما عبر آليات جديدة تعتمد على أساليب حديثة تتماشى مع التحولات والتطورات بما ينعكس إيجابا على الجماعة التربوية.
وشددت الوزارة على ضرورة إضفاء الشفافية واحترام مبدأ الاستحقاق في تبوأ مناصب المسؤولية، وفتح الآفاق أمام كفاءات القطاع المؤهلة والاستغلال الأمثل لها، وتمكينها من شغل هذه المناصب، بناء على معايير الجدارة والكفاءة والنزاهة والالتزام، داعية جميع الموظفين الراغبين في الترشح لهذه المناصب إلى تقديم طلبات ترشحهم من خلال التسجيل عن بعد في هذا النظام عبر العنوان الرسمي للنظام والذي سيكون متاحا ابتداء من يوم الأربعاء 13 جانفي الجاري.
وفيما يخص توظيف الأساتذة باستغلال القوائم الاحتياطية، بعثت وزارة التربية الوطنية مراسلة إلى مديريات التربية عبر الولايات ترخص لها باستغلال القوائم الاحتياطية لمسابقات توظيف الأساتذة المنظمة بعنوان 2017-2018. وحسب المراسلة رقم 759، فإن مديريات التربية على المستوى الوطني، ونظرا لتداعيات انتشار وباء كورونا وتأثيراته السلبية، مدعوة إلى استغلال القوائم الاحتياطية لمسابقات التوظيف التي أجريت في مارس 2018 من أجل العمل على توفير الإطار التربوي اللازم لضمان التمدرس المنتظم للتلاميذ خلال السنة الدراسية القادمة».
وبمقتضى هذه التعليمة، يتعين على مدراء التربية استغلال هذه القوائم لشغل المناصب المالية في حدود الاحتياج البيداغوجي في جميع المواد التعليمية، وأكدت الوصاية أن اللجوء إلى استغلال القوائم الاحتياطية ستتبعه عمليات تكوين بيداغوجية إلزامية للأساتذة الجدد، يشرف عليها مفتشو التربية الوطنية وأساتذة مكونون.
نبيل شعبان