بعد أن أطلقت روسيا أمس لقاحا ثانيا حقّق نسبة نجاعة كاملة
الحكومة قد تضطر لتعديل طلبيتها من لقاحات كورونا
في الوقت الذي تواصل الجزائر مساعيها للإسراع في إجراءات اقتناء لقاح سبوتنيك الروسي بعد أن كانت أول بلد تصادق عليه وزارة الصحة، تفاجئ روسيا العالم بلقاح ثان بنسبة فعالية كاملة بنسبة مائة بالمائة، مما قد يضطر الحكومة الجزائرية إلى تعديل طلبيتها والاستقرار على اللقاح الجديد، وهو ما ينتظر تحقيقه في ظل العلاقات المتينة بين البلدين.
بعد إعلان «فايزر» الأمريكية و»بايونتيك» الألمانية التوصل إلى لقاح فعال بنسبة 90% ضد فيروس كورونا، فاجأت روسيا العالم اليوم بلقاحها الثاني الذي أعلنت عنه أمس، وحقق نجاعة كاملة بنسبة 100 بالمائة، وهو أول لقاح مضاد لفيروس كورونا يحقق العلامة الكاملة، وهو ما سيدفع دول العالم للتوجه نحو اقتناء هذا اللقاح الأول من نوعه الذي حقق فعالية مماثلة، وغير مسبوقة من بين مجموعة اللقاحات المصادق عليها من الجهات الصحية لحد اليوم.
وبهذا الخصوص، تتجه الحكومة الجزائرية إلى تعديل طلبيتها، والاستقرار على اللقاح الجديد بحكم المميزات الدوائية التي حققها، أو اقتناء حصص إضافية من اللقاح الجديد، إضافة إلى حصة نصف مليون جرعة من لقاح سبوتنيك تم الاتفاق بخصوصه، بحكم أن هذا الأخير حقق بدوره نتائج مبشّرة بعد أن تجاوزت فعاليته ضد الوباء نسبة 92%.
في سياق ذي صلة، أكد وزير الصحة والسكان، عبد الرحمان بن بوزيد، أنّ عملية التلقيح ضد فيروس كورونا ستنطلق في جانفي الجاري، إلا أن من غير الممكن حاليا الاستقرار على موعد محدد للشروع في العملية بحكم عدم توفر معطيات رسمية حول موعد وصول اللقاحات إلى أرض الوطن.
عبد الغاني بحفير