عقد اجتماع مع المعنيين لتحديد موعد التسليم
لجنة وزارية للوقوف على أسباب تأخر تسليم الطريق السيار
قرر وزير الأشغال العمومية، فاروق شيعلي، إيفاد لجنة وزارية للوقوف على تأخر أسباب تسليم أشطر من الطريق السيار شرق-غرق، بالنظر إلى الأهمية التي يكتسيها هذا المشروع وكذا أبعاده الإستراتيجية والاقتصادية للبلاد.
أعلن وزير الأشغال العمومية، أمس، عن إيفاد لجنة إلى ولاية الطارف لمتابعة تقدم أشغال مشروع الطريق السيار شرق-غرب، وقال خلال زيارة قادته إلى ولاية الطارف، إن إطارات من الوزارة سيحلون بها الأسبوع القادم من أجل متابعة تقدم أشغال المشروع والوقوف على العراقيل التي حالت دون تسليمه، وكذا عقد اجتماع بمقر الوزارة مع كافة المتدخلين والمعنيين بالمشروع، لتحديد موعد دقيق لتسليمه. وشدد المسؤول على ضرورة الالتزام بالآجال المسطرة لاستلامه، مؤكدا الأهمية التي يكتسيها هذا الطريق وأبعاده الإستراتيجية والاقتصادية التي لا تحتمل أي تأخير، على حد تعبيره. ويمتد هذا المشروع عبر بلديات الذرعان، البسباس وسيدي قاسي، بالإضافة الى زريزر، بحيرة الطيور وعين العسل وكذا الطارف، وتم إسناده للشركة الصينية «سي إي تي إي سي»، إلا أن هذه الأخيرة واجهت العديد من العراقيل ميدانيا، على غرار حماية قنوات التموين بمياه الشرب الموجودة بين بوثلجة والطارف وتحويل الخطوط الكهربائية ذات التوتر العالي بين الطارف وعين العسل، ومن المنتظر أن يسلم مشروع استكمال الشطر الأخير من الطريق السيار على امتداد 84 كلم بين مدينة الذرعان في الطارف والحدود الجزائرية-التونسية خلال السداسي الأول من العام الجاري، حسبما أفـاد به مدير المشروع جوتني بن عيسى، في شهر ديسمبر الماضي، وأوضح المتحدث أن نسبة تقدم الأشغال بلغت 80 بالمائة، وفقه، مشيرا إلى أن عملية إزالة هذه العراقيل جارية. واستهل المسؤول الأول عن قطاع الأشغال العمومية زيارته إلى ولاية الطارف من الطريق السيار شرق-غرب، وبعد الاستماع إلى شروحات حول شبكة الطرق وتقدم مشاريع القطاع على تراب الولاية، تلقى عرضا مفصلا عن أشغال الشطر المتبقي من الطريق السيار، ومختلف المحولات المرتبطة به. وفي المحطة الثانية من الزيارة، توقف شيعلي بمشروع معالجة انجراف التربة على الطريق الوطني رقم 82، ببلدية عين الكرمة.
زين الدين زديغة