بلغت 350 وكالة تزامنا مع تمديد آجال إيداع الملفات
اعتماد عدد قياسي من وكالات الأسفار للعمرة
اعتمد الديوان الوطني للحج والعمرة، عددا قياسيا من وكالات السياحة والأسفار لتنظيم العمرة لموسم 1442هـ، حيث بلغت في 18 جانفي الجاري 350 وكالة، فيما قفز عدد الملفات المودعة لدى الديوان إلى 470 ملف، بالتزامن مع تمديد عملية الإيداع للحصول على الاعتمادات في موسم ما زال معلقا بسبب تداعيات فيروس «كورونا».
تهافتت وكالات السياحة والأسفار على بوابة العمرة الإلكترونية لتحميل ملفاتها للحصول على الترخيص لتنظيم موسم العمرة لعام 1442هـ، حيث ارتفع عدد الملفات المودعة إلى غاية الـ 18 من الشهر الجاري إلى 470 ملف، فيما قفز عدد التراخيص الصادرة في هذا الإطار إلى 350 اعتماد، حسب أرقام الديوان الوطني للحج والعمرة، رغم أن الموسم لا يزال معلقا بسبب تداعيات انتشار فيروس «كورونا» في الجزائر والعديد من دول العالم، كما لا يزال الشروع في نقل الجزائريين إلى البقاع المقدسة مرهونا بتطورات الوضع الوبائي، علما أن السعودية باشرت استقبال المعتمرين القادمين من مختلف الدول، من جديد، بعد تعليق ثان دام لفترة قصيرة، بسبب السلالة الجديدة للجائحة.
وبلغة الأرقام، فإن 309 وكالة من بين الـ 470 التي سجلت في بوابة العمرة الإلكترونية قديمة، حيث شاركت في تنظيم الموسم الماضي، والـ 161 الأخرى جديدة، وقد حملت 95 وكالة من هذه الأخيرة الملفات عبر البوابة، بينما لم تحمل الـ 66 المتبقية منها الملفات، وحسب الديوان الوطني للحج والعمرة فقد تم قبول 80 ملفا خاصا بالوكالات الجديدة بينما رفض 15 ملفا آخر، أما عن الوكلاء السعوديين المسجلين في بوابة العمرة فقد ارتفع بدوره إلى 256 وكيل، 147 منهم متعاقد معهم، والباقون المقدر عددهم بـ 109 غير متعاقد معهم.
ومدد الديوان الوطني للحج والعمرة، آجال التسجيل في بوابة العمرة وإيداع ملفات الترشح إلى غاية 31 جانفي الجاري، بدلا عن 15 من الشهر المذكور، في إطار التسهيلات الممنوحة للوكالات ومراعاة للظروف الاستثنائية التي طبعت النشاط في الموسم السابق. وكان آخر أجل محدد لاستصدار التراخيص في الـ 31 جانفي، قبل أن يقرر الديوان التمديد السالف ذكره.
يشار إلى أن نشاط العمرة قد تم تعليقه منذ شهر مارس الماضي، بسبب انتشار جائحة «كوفيد-19»، مما أثر على وكالات السياحة والأسفار بشكل كبير. وكان الديوان الوطني للحج والعمرة قد طلب من وكالات السياحة الراغبة في تنظيم العمرة خلال الموسم الجاري، الاستعداد لاستئناف النشاط في انتظار تَوَفر الظروف الملائمة وترخيص السلطات الجزائرية بعودة الرحلات بين الجزائر والمملكة السعودية.
زين الدين زديغة