اعتماد شرط السن يقلّص «كوطة» الحجاج الجزائريين إلى أقل من 9 آلاف

زيادات مرتقبة تصل إلى 40 بالمائة في تكاليف العمرة بسبب جائحة كورونا

سبقاق: «الغموض يطبع موسم الحج المقبل جرّاء الوضع الصحي»

 توقع عبد الرزاق سبقاق، المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، ارتفاع تكاليف أداء العمرة لهذا الموسم، بنسبة قد تتراوح بين 25 و40 بالمائة، بسبب الشروط المرتبطة بظروف النقل والإيواء، في إطار الإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة «كورونا».

أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، أمس، أن احتمالية ارتفاع تكاليف أداء العمرة لهذا الموسم تبقى قائمة، ويمكن أن تتراوح بين 25 و40 بالمائة، بسبب الشروط المرتبطة بظروف النقل والإيواء، في إطار الإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، وأوضح أن ارتفاع تسعيرة العمرة يبقى مجرد احتمال فقط، حيث يمكن تسجيل انخفاض في الأسعار في حال تراجع الطلب على أداء هذه الشعيرة، مضيفا -حسبما نشرته وكالة الأنباء الجزائرية- نقلا عن قناة تلفزيونية خاصة، أن مقدمي الخدمات السعوديين مطالبون بدورهم بالبيع، وبالتالي سيكون عليهم تخفيض أسعار خدماتهم. وقال المتحدث بخصوص موعد انطلاق رحلات العمرة وفتح باب التسجيلات، إن الأمر مرتبط بالسلطات العليا للبلاد المخولة الوحيدة لفتح المجال الجوي، وتابع أنه يتم حاليا على مستوى الديوان التحضير لانطلاق موسم العمرة 1442 هـ، من خلال إتمام الإجراءات الإدارية الخاصة بمنح الاعتماد للوكالات السياحية المعنية بتنظيم العملية، مشيرا إلى أن الوكالات تبقى ممنوعة من الترويج لهذا النشاط سواء من خلال الحجوزات أو الأسعار، وأكد سبقاق -نقلا عن المصدر ذاته- أن للديوان لجنة متابعة ستقوم في حال ثبوت تجاوزات بهذا الخصوص باتخاذ إجراءات تأديبية بحق الوكالات المخالفة يمكن أن تصل إلى حد تعليق الاعتماد. وعن موسم الحج المقبل، أوضح مدير الديوان أن هناك عدة فرضيات تخص الإجراءات التنظيمية لحج 1422 هـ، لاسيما ما تعلق بالوضع الصحي للحجاج، الذي ينتظر أن تفصل فيه السلطات السعودية في حال إقامة هذا الركن الذي تم إسقاطه العام الماضي بسبب تفشي الوباء، وحسب المسؤول ذاته فعادة ما يجري التحضير المسبق لموسم الحج بنحو 8 أشهر، أما حاليا فالأمور ما زالت مبهمة لاسيما ما تعلق بحصة الجزائر من الحجاج والقرعة. وقال سبقاق إنه في حال إبقاء السلطات السعودية على شرط السن الذي اعتمدته في العمرة بين 18 و50 سنة، فإن حصة الجزائر لن تزيد عن 8800 حاج، مشيرا إلى أن الديوان يبقى مستعدا لكل الاحتمالات من أجل تقديم أفضل الخدمات للحاج الجزائري.