بعدما تم إدماج 47 ألفا من أصحاب هذه العقود
الحكومة تشرع في عملية الإدماج المكثّف للشباب
كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الهاشمي جعبوب، عن انطلاق عملية الإدماج المكثف للشباب خلال الأسابيع القليلة القادمة، فيما تم إدماج 47 ألفا من أصحاب عقود ما قبل التشغيل على المستوى الوطني.
أعطى الوزير جعبوب تعليمات للمدراء الولائيين للتشغيل من أجل السهر والحرص على مواصلة الجهود الرامية إلى تحسين أداء المرفق العام والتكفل بالملفات ذات الأولوية، لاسيما منها ملف إدماج الشباب العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل، مشددا على هامش تنصيب 12 مديرا ولائيا على ضرورة المتابعة اليومية والدقيقة لعملية الإدماج، لإتمامها في الآجال المحددة وفق المرسوم التنفيذي رقم 19/336 المؤرخ في 08 ديسمبر 2019، مشيرا إلى أن هذا الملف يحظى بأولوية وعناية خاصة من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأوضح في السياق أن عملية التنصيب تهدف إلى إضفاء ديناميكية جديدة على المستوى المحلي، من خلال منح الفرصة للإطارات الشابة لتبوأ مناصب المسؤولية، في إطار المخطط المسطر لترقية الموارد البشرية على مستوى القطاع بناء على الكفاءة التي تعد المعيار الأول للترقية. في هذا الصدد، كشف المسؤول الأول عن القطاع عن الشروع في عملية الإدماج المكثف للشباب خلال الأسابيع القليلة القادمة. وأكد المسؤول الأول عن قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، ضرورة الاستقبال الجيد للمواطنين والإصغاء لانشغالاتهم مع العمل بلا هوادة على محاربة آفة البيروقراطية وتوفير خدمة عمومية ذات مستوى رفيع تتسم بالاحترام والتقدير من أجل إعطاء صورة إيجابية للقطاع على المستوى المحلي. وللإشارة، فإن تنصيب المدراء الجدد تم بناء على عملية تقييم دقيقة لأداء الإطارات على المستوى المحلي كما ونوعا، بهدف تحسين الحوكمة والخدمة العمومية على مستوى القطاع، للارتقاء بنوعية العلاقات مع المواطن، لأن هذا القطاع أفقي يهتم بكل شرائح المواطنين. وكان وزير العمل الهاشمي جعبوب، قد أعلن يوم 9 فيفري الجاري بتيسمسيلت، عن إدماج 47 ألفا من أصحاب عقود ما قبل التشغيل على المستوى الوطني، موضحا أن عدد المعنيين بعملية الإدماج يصل إلى نحو 370 ألف شاب ينقسمون إلى فئتين، تخص الأولى أصحاب أكثر من ثماني سنوات خبرة والمعنية بالإدماج منذ سنة 2019، وفئة ما بين ثلاث وثماني سنوات خبرة سيتم إدماجها خلال السنة الجارية.
لطفي.ع