يمثلون 61 بالمائة من مجموع المهاجرين غير الشرعيين
758 «حراڤ» جزائري يصلون السواحل الإسبانية منذ بداية 2021
11200 شخص بلغوا إسبانيا و253 آخرون غرقوا خلال 2020
دقت السلطات الإسبانية ناقوس الخطر بعد الارتفاع الكبير لعدد المهاجرين غير الشرعيين المتدفقين إلى سواحلها قادمين من عدة دول، في مقدمتهم الجزائر، حيث أبرزت الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ‘فرونتيكس» أن 61 بالمائة من مجموع «الحراقة» الذين وصلوا إلى أراضيها جزائريون بمجموع 758 مهاجر غير شرعي، في حين أحصت وصول 11200 آخرين السنة الماضية.
لم تمنع التقلبات الجوية وكذا التضييق على «الحراقة» من قبل السلطات الجزائرية وكذا الأوروبية قوارب الموت من الإبحار بالمئات من الشباب وحتى النساء والقصّر منذ بداية السنة الجارية، حيث أحصت الوكالة الأوروبية لمراقبة وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي «فرونتيكس» وصول 758 مهاجر غير شرعي إلى السواحل الإسبانية، ما يمثل 61 بالمائة من مجموع «الحراقة» الذين وصلوا إلى أراضيها من مختلف الجنسيات، في حين جاء المغاربة في المرتبة الثانية بمجموع 399 ما يمثل 32 بالمائة، كما أحصت وصول 23 غينيا، 15 ماليا، 04 سينيغاليين و03 إيفواريين وبنغالي، بالإضافة إلى 09 آخرين لم تكشف جنسياتهم و22 آخرين من دول غير إفريقية. من جهتها، كشفت السلطات الإسبانية عن ارتفاع رهيب لعدد الحراقة الواصلين إلى أراضيها من الجزائريين، حيث سجلت وصول 11200 «حراق» من أصل 41 ألف شخص، حيث تمكنت من تفكيك العديد من الشبكات المختصة في «الحرقة في أي بي» عن طريق يخوت وقوارب فارهة مقابل 4 آلاف أورو، أي ما يتجاوز 80 مليون سنتيم، وتمريرها على أساس سياح قادمين من دول أوروبية من خلال القيام بتحاليل «بي سي أر» سلبية. من جهة أخرى، أبرزت المنظمة غير الحكومة الإسبانية «كوميماندو فرونتيرا» أن 253 «حراق» جزائري لقوا حتفهم غرقا بين السواحل الجزائرية والإسبانية بعد غرق أزيد من 23 قاربا من مجموع 2170 شخص غرقوا في البحر خلال السنة الماضية. وتأتي الأرقام الإسبانية في الوقت الذي أكدت فيه وزارة الدفاع الوطني أنه في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، تمكنت وحدات حرس الحدود خلال السنة المنصرمة من إحباط 8184 محاولة هجرة غير شرعية عبر قوارب تقليدية الصنع.
أسامة سبع