نائب مدير جامعة التكوين المتواصل المكلفة بالبيداغوجيا سعاد بولحية لـ «المحور اليومي»:
60 ألف مترشح في الماستر والليسانس استوفوا الشروط والنتائج نهاية مارس
ـ الماستر المتحصل عليه في بعض التخصصات أكاديمي ومهني في أخرى
أحصت جامعة التكوين المتواصل 60 ألف مترشح تتوفر فيهم الشروط من أصل 86 ألف مسجل على مستواها، يأتي هذا في وقت سيتم الإعلان عن النتائج نهاية الشهر الجاري، بعد الانتهاء من دراسة الملفات، مشيرة إلى أن الماستر المتحصل عليه في بعض التخصصات أكاديمي، ومهني في أخرى.
قدمت نائب مدير جامعة التكوين المتواصل المكلفة بالبيداغوجية سعاد بولحية أمس في لقاء مع «المحور اليومي» توضيحات بشأن التعليمة الأخيرة والتأويلات التي رافقتها بخصوص التسجيلات بجامعات التكوين المتواصل بدل الجامعات العادية فيما يخص الدراسة في طوري الليسانس والماستر، مؤكدة أنه تم تعليق العمل بها إلى غاية الإفراج عن المنشور المكمل لهذه العملية، باعتبار أن المراسلة تتحدث عن التسجيل للدراسة والتحضير لشهادة ثانية بجامعة التكوين المتواصل ولم تحدد التخصصات والفروع والميادين التي ستتم دراستها عن بعد بجامعات التكوين المتواصل أو بالمؤسسات العادية، مؤكدة أنه لا توجد أي معلومة بخصوص ما تم تداوله فيما يخص الإقصاء في حق من يريد استكمال دراسته بشكل عادي بالمؤسسات الجامعية إلى غاية صدور المنشور الذي سيوضح العملية والآليات وكذا التخصصات المعنية بالمراسلة .
وبخصوص التسجيلات من أجل الدراسة عن بعد في طوري الليسانس والماستر على مستوى جامعة التكوين المتواصل، أكدت المتحدثة أنه تم إحصاء 60 ألف مترشح تتوفر فيهم الشروط من أصل 86 ألف مسجل، حيث تتم حاليا دراسة ملفاتهم وانتقاؤها في انتظار الكشف عن النتائج نهاية شهر مارس، على أن تنطلق الدراسة في شهر أفريل، حيث أشارت النتائج الأولية إلى أن أكثر التخصصات طلبا في طور الليسانس كانت الحقوق والإنجليزية والمحاسبة، أما بالنسبة لطور الماستر فقد صبت اختيارات المسجلين في الحقوق والمحاسبة وبعدها التسيير.
من جهة أخرى، أنهت نائب مدير جامعة التكوين المتواصل المكلفة بالبيداغوجيا سعاد بولحية الجدل القائم بخصوص نوع الماستر المتحصل عليه وهل سيتمكن المتحصلون عليه من استكمال الدراسات العليا من عدمه، حيث أكدت أن الماستر المتحصل عليه بجامعة التكوين المتواصل أكاديمي بالنسبة لبعض التخصصات ومهني بالنسبة لبعض التخصصات الأخرى، مشيرة إلى أن الشهادة المتحصل عليها عادية كمثيلاتها، والفرق يكمن في طريقة التناول فقط، أي التعليم عن بعد.
أمينة صحراوي