من تنظيم مؤسسة فنون وثقافة
«ليالي السينما» لأول مرة بالمركب الثقافي العادي فليسي
تنظم مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر وشركة التوزيع Ciné-MD طيلة ليالي رمضان، لأول مرة «ليالي السينما»، حيث سيكون عشاق الفن السابع على موعد مع برنامج ثري لأحدث الأفلام السينمائية العالمية والجزائرية.
عملت مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر بالتنسيق مع شركة التوزيع Ciné-MD، على تحضير برنامج «ليالي السينما » في طبعتها الأولى، والذي تهدف منه إلى تقريب الفن السابع إلى الجمهور العريض، للسماح له بالاطلاع على أهم مستجدات الساحة السينمائية العالمية، وعليه سيكون عشاق الفن السابع على مدار ليالي رمضان، على موعد مع أحدث الأفلام السينمائية العالمية منها والجزائرية، حيث سطرت مؤسسة فنون وثقافة برنامجا يلبي جميع الأذواق، لتمكن الجمهور من مشاهدة عروض حديثة جدا لاقت نجاحات عالمية وستعرض لأول مرة بالجزائر. وما يمنح التظاهرة حلة مميزة، هي الشاشة العملاقة المركبة بأحدث تكنولوجيات البث الرقمي، ما يسمح للجمهور بقضاء أجواء رمضانية بهيجة رفقة الفن السابع، مغادرين القاعات المظلمة إلى فضاءات أوسع على الهواء الطلق، حيث ستنطلق بداية من التاسع جوان الموازي لرابع ليالي رمضان. ومن أهم الأفلام السينمائية الجزائرية نجد قصة نور الدين بن تومي، وهو الفيلم المعنون تحت اسم «حظ سعيد الجزائر» الذي مثّل الجزائر في الألعاب الأولمبية الشتوية 2006 في رياضة التزلج للمسافات الطويلة، وتدور أحداثه في قالب كوميدي ودرامي ورياضي أيضاً. ومن أهم الأفلام العالمية، سيعاد بث فيلم «العائد» في تجربة ثانية لمؤسسة فنون وثقافة، نظرا للنجاح الذي حققه الفيلم خاصة بعد ترشحه لجائزة الأوسكار، وفاز بثلاث جوائز، منها أفضل تصوير سينمائي للوبزكي، وأفضل مخرج لأليخاندرو، وأفضل ممثل لليوناردو دي كابريو.