جمال بوناب يهاجم القائمين على الأعمال الدرامية ويؤكد:
الرتابة تلقي بظلالها على البرامج التلفزيونية في رمضان
هاجم الممثل جمال بوناب القائمين على الأعمال الدرامية، في كيفية اختيارهم لأبطال البرامج الرمضانية لهذا العام، متذمرا من التهميش الذي يطال عديد الأسماء الكبيرة في مجال الفن، والتي اقتصر دورها كحضور شرفي، وأن برماج الكاميرا الخفية لم تفلح في الإيقاع به.
قال بوناب في حديثه للمحور اليومي إن البرامج الجزائرية تزيد تفاهة عاما بعد عام بحيث أنها دخلت في الرتابة، وأنه كممثل لطالما لعب دور البطولة، غير أن صورة اليوم تعكس التهميش الذي يعيشه من خلال بعض الأدوار الثانوية، التي يسجل بها تقربه من عالم التمثيل، هذه المهنة التي أحبها ورغب بها دوما، واعتبر المتحدث أن لجوء المخرجين الى وجوه جديدة همش الأسماء الثقيلة في الميدان، متسائلاعن معايير اختيار الممثلين الذين يقومون بدور البطولة، مؤكدا أن غيابه رفقة عديد الأسماء الثقيلة عن الشاشة الصغيرة التي عهدها الجمهور سابقا واستبدالها بممثلين جدد جعلهم يصنفون في خانة المقصيين، إذ تاريخه الحافل بمختلف الاعمال وجمهوره المتابع يتساءلون عن مصيره كفنان ما يزال في قمة العطاء، وقال جمال بوناب إن مشاركته في برنامج رمضان هذه السنة يقتصر على حضور شكلي كضيف شرف في عملين كوميديين هما سيتكوم «تحت المراقبة 2» في حلقتين فقط، وسيتكوم «القصبة سيتي»، مؤكدا أن غيابه عن شاشة رمضان جاء نتيجة اختياره لأداء أدوار مشاركة فقط، بعد أن كان يحوز على أدوار البطولة، مبديا رغبته في العودة بشدة للأدوار التي يحن لها، كونه دائما موجود سواء في المسرح أو التلفزيون، وقال بوناب بصريح العبارة «رانا مهمشين وراهم ناسيينا».
وفي سياق آخر أكد أنه دوما يسلم من مقالب الكاميرا المخفية رغم جميع المحاولات، كان آخرها في قناة خاصة التي خصصت استديو إذاعي جديد، تقوم باستدعاء الفنانين لكنه رفض المشاركة كونه متأكدا أنها مقلب خاص برمضان.
وعن يومياته في شهر رمضان قال محدثنا أنه يفضل السهر رفقة أبناء حيه بباب الوادي، الى ساعات متأخرة من الليل، تكون نهايتها تدارك ما فاته من برامج التلفزيون، التي قال عنها أنها برامج متشابهة تظهر كامل الشهر الفضيل ما يحمل المتابع على تغيير القنوات الجزائرية وهجرها الى مختلف المواقع العربية الأخرى لتفادي الملل، مؤكدا أن جميع القنوات تصب في مصب واحد بعد متابعة الإعلانات السابقة للعروض تفاجئ الجمهور لكنها فارغة المحتوى، كثيرة من ناحية الكم تفتقر للكيف، اذ تحمل مختلف البرامج على التفاهة التي ليس لها أي معنى، خصوصا منها المتعلقة بالضحك والفكاهة، مؤكدا أن مجهودات القنوات الجزائرية كلها تصب في الفراغ وأنه يفضل عدم متابعة ما تبثه هذه القنوات على اختلاف انتماءاتها، الا من باب الفضول فقط لمعرفة المشاركين في مختلف الأعمال التي اعتبرها تزيد تفاهة عاما بعد عام.