احترسوا من أشعة الرنين المغناطيسي
تعتبر أشعة الرنين المغناطيسي « إي. أر. أم « من الفحوصات الشائعة التي عادة ما يطالب الأطباء مرضاهم بالخضوع لها قصد الكشف عن مرض ما، حيث يتم تصوير أجزاء عديدة من الجسم على شكل مقاطع، تمكّن نتائجها الطبيب من الحصول على رؤية تفصيلية لأعضاء الجسم وأنسجته، ورغم فعاليتها في تحديد الداء بدقة إلا أن لها عديد المخاطر عند بعض الفئات البشرية، فقد أكد مركز «هيرشي» الطبي التابع لجامعة بنسلفانيا الأمريكية، أنه رغم الفعالية الطبية لأشعة الرنين المغناطيسي في تشخيص الداء والكشف عنه، إلا أنها لا تصلح للاستخدام مع كل المرضى، ومن بينهم أولئك الذين تحتوي أجسادهم على قطع معدنية، مثل مرضى القلب الحاملين لشرائح معدنية خاصة بتنظيم ضربات القلب، أو أولئك الذين خضعوا لزراعة قوقعة الأذن، إلى جانب الذين يعانوا من مرض الخوف من الأماكن المغلقة، والنساء الحوامل حيث لم يثبت بعد أثر هذه الأشعة على الأجنة.