تسببت في نقل العدوى بين المرضى
مختصون يحذرون من إهمال نظافة الأيدي
أحيت الجزائر يوم أمس السوم العالمي لنظافة الأيدي، بدعم من منظمة الصحة العالمية، والذي تم على مستوى ولاية باتنة تحت شعار» نظافة الأيدي.. سلوك فعال، سلوك منقذ».
تضمن البرنامج الخاص بالحفل الرسمي، جلسات عامة تتعلق بسلامة المرضى، حيث تم خلالها التطرق إلى مقاربة الوزارة في مجال نظافة الايدي، كما تم تقديم توجيهات تتعلق بنظافة البيئة في المؤسسات الصحية العمومية والخاصة وكذا موضوع مكافحة العدوى المرتبطة بالعناية الصحية عبر تجربة وحدة النظافة الاستشفائية للمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة الى جانب فحص تطهير الأيدي المتعلق بالجراحة في المصالح الجراحية للمركز الاستشفائي الجامعي ببني مسوس، كما نظمت ورشات من بينها «نظافة الأيدي، التنظيف العضوي وتسيير النفايات الناجمة عن أنشطة العناية الصحية».
ووفقا للتحقيق الوطني حول مدى انتشار العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية المنجز سنة 2005 فقد بلغ معدل انتشار الأمراض نتيجة قلة النظافة في الجزائر 14 بالمائة.
ويهدف تنظيم هذا اليوم إلى تأكيد وتعزيز الوعي لدى العاملين في مجال الصحة حول مسؤوليتهم تجاه المخاطر المتعلقة بسوء الالتزام بنظافة الأيدي وكذا تحسيس وإعلام كافة موظفي الصحة حول الاجراءات الواردة ضمن نظام المراجع المتعلق بنظافة البيئة في المؤسسات الصحية العمومية والخاصة، كما تم إطلاق دورة تكوينية وطنية تخص التوجيهات الوطنية المتعلقة بنظافة البيئة في المؤسسات الصحية العمومية والخاصة وكذا التوقيع على دستور سلامة المرضى من طرف مديري المؤسسات الصحية.
والجدير بالذكر، أن تخصيص هذا اليوم من طرف المنظمة العالمية للصحة من أجل زيادة الوعي في جميع أنحاء العالم بأهمية النظافة بشكل عام وبنظافة الايدي بشكل خاص.