أريدها في الحلال والحرام معا
لي صديقة أحبها حبّا جمّا، وعندما أكون معها أشعر براحة كبرى وأعيش أحلى لحظات حياتي. عندما أحضنها أنسى العالم وكل همومي، أكلمها عن العلاقات الحميمة الساخنة وأجبرها على ذلك، لكن سرعان ما تزول شهوتي وأندم أحيانا. أريدها عفيفة طاهرة وأحيانا أخرى أريدها زانية، لكن الواقع أنني أتمنّاها زوجة حلال عليّ، لأنه لا يمكنني العيش من دونها.
علي من باب الوادي
الرد:
أخي علي، أشعر أن مشاعرك تجاه هذه الفتاة مضطربة نوعا ما، وربما تحاول إقناع نفسك أنك تحبها وتريد الزواج منها، لكن الأمر ليس كذلك أو ربما أنت مستمتع بشعورك أنها تحبك وأنك تملك قلبها وجسدها وهي تمتثل لرغباتك.
أخي علي، يجب أن تتخذ موقفا وتكون صريحا مع نفسك ومع هذه الفتاة المسكينة، خذ أهلك واذهب إلى خطبتها، تزوجها ومارس معها الجنس والحب معا في أطر شرعية، وهنا تكون قد أرضيت نفسك وتبت إلى الله في آن واحد وأتمنى لك الحظ والتوفيق معا.
ردت صفاء