التحقيقات الأمنية كشفت أن جواز سفره مزوّر
مغترب يهرّب المركبات من فرنسا إلى تونس عبر الحدود الجزائرية
مثل أمام محكمة الجنح بسيدي أمحمد، نهاية الأسبوع الماضي، مغترب بفرنسا موقوف رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية بالحراش، بعد تورطه في قضية تهريب مركبات من فرنسا إلى تونس عبر الجزائر وإعادة بيعهم، وتزوير ختم جواز سفره، وعلى أساس ذلك تم توقيفه، وإعداد ملف قضائي ضده أحيل بموجبه على العدالة.
وقائع قضية الحال، وحسب ما جاء في الملف القضائي، تعود إلى تاريخ 25 أكتوبر من سنة 2019، حين تم توقيف المتهم بميناء الجزائر، بسبب ختم جواز سفره الذي كان مقلدا، ليتم فتح تحقيقات معمقة مع المشتبه فيه، ليتضح أن هذا الأخير يقوم بتهريب السيارات من فرنسا إلى تونس عبد الحدود الجزائرية، ويقوم بإعادة بيعهم في تونس، وعلى أساس ذلك تم إعداد ملف قضائي ضد المتهم أحيل بموجبه على العدالة لمواجهة جملة من التهم المتعلقة بالتهريب، مخالفة التشريع الجمركي، التزوير واستعمال المزور في وثائق رسمية.
وبمثول المتهم أمام المحكمة لمواجهة التهم المتابع بها، أنكرها جملة وتفصيلا مصرحا أنه يقوم باستيراد المركبات في إطار الاستيراد السياحي المؤقت من فرنسا، ويقوم بإعادة بيعهم بطريقة قانونية بدولة تونس، بعد إدخالهم عبر الحدود الجزائرية، أما فيما يخص التزوير واستعمال المزور في وثائق رسمية التي طالت جواز سفره، فأكد أن الختم وضع بجواز سفره بمركز العبور، مفندا بشدة تهمة التزوير، أو تهريب السيارات، ملتمسا تبرئته من الوقائع المنسوبة إليه.
واستنادا على ما دار في الجلسة من مناقشة، التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، فيما أجلت المحكمة الفصل في القضية إلى جلسة لاحقة.
إيمان فوري